لا يزال العديد من أهالي القرى في منطقة الباحة يتمسكون بمظاهر العيد القديمة من العادات والتقاليد بشكل كبير، حيث البساطة دون تكلف، والتمسك بالماضي محاولين إحياء التراث القديم بالرغم من النهضة التي نعيشها.. ويقوم أهالي تلك القرى يتقدمهم كبار السن بزيارات للأسر للتهنئة بعيد الفطر المبارك ومشاركتهم الفرحة، كما يتناولون معا طعام الإفطار المكون من الخبز البلدي والسمن والعسل والألبان الطازجة.
ويجتمع أهالي كل قرية تحت سقف واحد بعد الانتهاء من خطبة وصلاة العيد، حيث يتوجه الجميع إلى هذا المكان للمعايدة وتبادل أطراف الحديث، وتناول ما لذّ وطاب من الحلويات والمشروبات، وكذلك الأكلات الشعبية، التي تتميّز بها منطقة الباحة.
وقال المواطن عطية الحسني: إن جولة الأهالي وأعيان القرية والأهالي تزيد من أواصر المحبة والتلاحم، مؤكدا حرص الجميع على تعزيزها ومواصلتها بمختلف المناسبات.
وأكد ضيف الله الغامدي أن جميع أهالي القرية يتشاركون فرحة العيد، وفي مكان واحد تجمعهم سفرة المحبة والترابط.. وقال عبدالله جمعان الغامدي، إن مثل هذه التجمعات تعدُّ شيئًا مميزًا وفريدًا من نوعه، لاسيما أن جميع أهالي القرية من صغار وشباب وكبار في السن يجمعهم مكان واحد.
فرحة العيد تجمع أهالي قرى الباحة
تاريخ النشر: 08 يوليو 2016 02:19 KSA
لا يزال العديد من أهالي القرى في منطقة الباحة يتمسكون بمظاهر العيد القديمة من العادات والتقاليد بشكل كبير، حيث البساطة دون تكلف، والتمسك بالماضي محاولين إحياء التراث القديم بالرغم من النهضة التي نعيشه
A A