أعطت الإنارة بالألوان المتعدّدة، القلاع والحصون والقرى الأثريَّة شكلاً جماليًّا إضافيًّا؛ لتكون منتجًا سياحيًّا يُضاف إلى المقوِّمات الطبيعيَّة والتاريخيَّة، التي تتمتَّع بها منطقة الباحة، وتقف شاهدًا على تاريخها.
وتعمل هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة الباحة مع البلديَّات على الاستفادة من القرى التراثيَّة والحصون، التي تقع على الطرق السريعة. وأوضح رئيس لجنة التنمية الاجتماعيَّة بالأطاولة فهد القبيبي الزهراني أنَّ قرية الأطاولة التراثيَّة تفتح أبوابها للزوَّار، حيث تطلق القرية مع كل صيف حزمة من الفعاليَّات التي تستهدف فئات المجتمع، وذلك بمقر القرية بالأطاولة، وتشمل الفعاليَّات الألعاب البالونيَّة للأطفال، بجوار القرية، وزيارة متحف التراث الشعبي، وفعاليتي الكتاتيب، والخط العربي، وتنظيم الأمسيات الشعريَّة بديوانيَّة القرية، وتنظيم مسابقة حفظ سورة الكهف بمقر مسجد القرية، وتقديم الأكلات الشعبيَّة للزوَّار، وعروض للوسائل الحيَّة التي تستخدمها الجمارك، إلى جانب تقديم لوحات إنشاديَّة، وكذلك موقع الأسر المنتجة، والفنون التشكيليَّة، والحرف والأواني المنزليَّة. وأشار إلى أنَّ القرية تتزيَّن بالإنارة، حيث إن عمليَّة التطوير تركِّز على عامل الحفاظ على هوية الموقع، وأن الإنارة أعطت المواقع الأثريَّة طابعًا خاصًّا وجذَّابًا.
ويقول رئيس التنمية بالأطاولة إنَّ القرية تشهد زوَّارًا من خارج المنطقة، وكذلك من أبناء المنطقة للاطِّلاع على التراث والآثار.
القرى التراثية بالباحة تكتسي بالألوان والإضاءة المتعددة
تاريخ النشر: 08 يوليو 2016 02:22 KSA
أعطت الإنارة بالألوان المتعدّدة، القلاع والحصون والقرى الأثريَّة شكلاً جماليًّا إضافيًّا؛ لتكون منتجًا سياحيًّا يُضاف إلى المقوِّمات الطبيعيَّة والتاريخيَّة، التي تتمتَّع بها منطقة الباحة، وتقف شاهدًا
A A