Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حارة الشيخ.. كلاكيت

• في تصريحٍ لصحيفةِ عكاظ يقول
بندر باجبع مؤلفُ وسيناريست
مسلسلِ حارةِ الشيخ :
«الفترةُ الزمنيةُ التي يخوضُ فيها العمل جدليةٌ..

A A
• في تصريحٍ لصحيفةِ عكاظ يقول
بندر باجبع مؤلفُ وسيناريست
مسلسلِ حارةِ الشيخ :
«الفترةُ الزمنيةُ التي يخوضُ فيها العمل جدليةٌ..
ولا أحدَ يتفقُ على الشكلِ العام لها بكلِّ تفاصيلِه..
مع صعوبةِ وجودِ وثائقَ مضمونةٍ وجهل
الكثيرين بتاريخِ المنطقةِ وجدة تحديداً..»
ثم يعاودُ القولَ بأن :» العمل- أي المسلسل- يستندُ إلى حقائقَ ومقتبسٌ من حكاياتٍ شعبيةٍ أو مايُشبه الأساطيرَ التي كانت سائدةً وشائعةً في ذلك الوقت قبل 200 عام
في حقبةٍ تاريخيةٍ في جدةَ القديمةِ أواخرَ العهدِ العثمانيِّ»..
• ما يقولُه الأستاذُ باجبع قد يكونُ صحيحاً لكن
عند غيرِ المتخصصين..
فهؤلاءِ - ومعهم حقٌ - ليسوا على
درايةٍ بتاريخِ جدةَ والحجازِ
إبان فترةِ الحكمِ العثمانيِّ
ولهذا سادتْ أساطيرُ وخرافاتٌ
واستند الناسُ واقتنعوا
بالحكاياتِ الشعبيَّةِ كما في
مروِّيات حارةِ المظلومِ وفضائلِ جدة
وبركة بحيرةِ الأربعين وبناء السور
وغيرها كثيرٌ من الأحداث..
• لكنْ وهنا أختلفُ كثيراً مع الأستاذِ باجبع
لعملٍ يُحسبُ على جدةَ وتاريخِها
ومن إنتاجِ مؤسسةٍ إعلاميةٍ ضخمةٍ
مثل مجموعةِ إم بي سي..
فأبسطُ أدواتِ المنهجيةِ تقولُ:
يجبُ العودةُ إلى أهلِ الاختصاصِ
وهم كثرٌ في التاريخِ وعلمِ الاجتماعِ والتراثِ..
• وهمسةٌ كُبرَى للأستاذِ باجبع
الفترةُ التي يتحدَّثُ عنها المسلسلُ وهي
القرن الـ 13 الهجري، الـ 19 الميلادي
زاخرةٌ بالمعلوماتِ والحقائقِ التي رصدها
رحَّالةٌ مسلمون وعربٌ وأوربيون
وبتفاصيلَ دقيقةٍ ومبهرةٍ
إضافةً إلى ما كتبه أبناءُ المنطقةِ من
رسائلَ علميةٍ في مراحل الماجستيرِ والدكتوراة
لكنَّها مرةً أخرى إشكاليةُ
عدمِ الاقتناعِ بأهلِ الاختصاصِ
والركونِ إلى التساهلِ والتبسُّطِ
حدَّ اللجوءِ إلى أصحابِ..
من كلِّ بحر قطرةٌ..!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store