Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المطاعم اللبنانية

ما الذي يدفع الشباب الأمريكي للعمل في مطعم لبناني؟

A A

ما الذي يدفع الشباب الأمريكي للعمل في مطعم لبناني؟ أما بسبب الفضول للتعرف على وجبات جديدة ومختلفة عنهم، أو للتعرف على نمط جديد للحياة، لأنه يكثر ارتياده من الشرق أوسطيين، الذين يفضلون هذه الوجبات، ومع ذلك، لا تخلو هذه المطاعم من الهاجس الأمني على اعتبارها مستهدفة.
تناقلت وسائل الإعلام صورًا لساشا، وهي تعمل في مطعم نانسيز للمأكولات اللبنانية، وقالت وسائل الإعلام الأمريكية: إن ساشا تركت وسائل الراحة في البيت الأبيض للعمل بائعة في مطعم للمأكولات اللبنانية ببلدة مارثا فاينيارد بولاية ماساتشوستس.
وأظهرت الصور ابنة الرئيس الأمريكي وهي ترتدي بدلة الزي الرسمي اليونفورم المخصص للنادلات العاملات بالمطعم، خلال مناوبة العمل لها خلال العمل على طاولة الاستقبال، وهي في انتظار قدوم الزبائن قرب الطاولات، والمساعدة في إعداد المطعم خلال فترة الغداء، بالإضافة إلى العمل في صندوق المدفوعات النقدية.
يسعى معظم الطلاب والطالبات للعمل الصيفي لاكتساب خبرة عملية في مجال الأنشطة التجارية، وصادف أن صاحب المطعم جوزيف مجبر، أمريكي من أصول لبنانية، وأن قائمة الطعام التي تتكون بشكل رئيسي أكلات الشرق أوسطية التي تشتهر بها المائدة اللبنانية، كالفلافل والكباب والحمص والتبولة.
يتابع الناس أخبار أبناء المشاهير، الذين يحصلون على فرص استثنائية في الحياة، لا يحصل عليها عادة أبناء غالبية المواطنين، لذلك أرادت ساشا، ذات الـ15 ربيعًا، والتي قضت نصفها في البيت الأبيض، أن تقول للناس، حقيقتين، الأولى أنها ليست والدها، والثانية أنها لا تزال مواطنة أمريكية.
اختارت ساشا أن تعمل هنا بغض النظر عن كل التهديدات للعمل في المطاعم اللبنانية، لذلك، يرافقها ستة من عملاء الخدمة السرية التابعين للبيت الأبيض، فقط لتأمين حمايتها من أي خطر.
القيادة نتائج لا أقوال
يقولون الحياة المتغيرة حقيقة، وتطوير الذات اختياري.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store