سقوط البقرة

على نمط المثل الشعبي الدارج (عندما تسقط البقرة تكثر السكاكين)، بدأت سكاكين النقد تنهال على ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، عددتها الأندبندت حتى أوصلتها أحدى عشر منقصة.
المنقصة الأولى زيادة عدد المطرودين من منازلهم الذين لم يستطيعوا دفع الأقساط، بزيادة قدرها 50% عن الأعداد بين 2010 – 2015، المنقصة الثانية، وجبات ومساعدات الإغاثة للمنكوبين كانت لا تتجاوز 100 الف في عام 2010، وفي آخر فترته تجاوزت المليون، المنقصة الثالثة زيادة التضخم في سنوات حكمه 3%، المنقصة الرابعة، ما تصرفه الحكومة البريطانية في عهده على محاربة الفقر، يتجاوز ما تصرفه على خدمات: الزراعة والصناعة والبطالة والمواصلات، مجتمعة.
المنقصة الخامسة، لازال الرؤساء التنفيذيون يحصلون على رواتب عالية تصل حتى 150 مرة من متوسط موظفيهم، ولم يتغير شيء في عهده، المنقصة السادسة، خط الفقر للأطفال البريطانيون لازال كما هو مستقرًا عند نفس الخط، عندما استلم المكتب في 10 دوننج ستريت، المنقصة السابعة، وصل عدد هؤلاء الأطفال تحت خط الفقر حتى 3.9 مليون طفل عام 2015، المنقصة الثامنة، لم يتعاف الاقتصاد البريطاني من هزة 2008 حتى غادر مكتبه.
المنقصة التاسعة، نزول مستوى بناء المنازل 15% أقل مما كان عليه سابقًا، المنقصة العاشرة، بالمقابل أرتفع عدد الذين لا يملكون منازلهم الخاصة 7.5%، بينما كانت المنقصة الحادية عشر، وهي أثقل الآثافي، إنهيار سعر الجنيه الإسترليني فور إعلان بركزت، وهبوط سعره 11%.
آخر الإتهامات التي يمكن أن تضاف على ما سبق، المطالبة بمحاكمته في التورط في الحرب الدائرة في ليبيا إذ دخل بدون سند قانوني، وإتهامه بأنه مساهم في خروج تنظيم داعش.

#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
يقول الجنرال الأمريكي عمر برادلي، عظمة القيادي، ودرجة فاعليته تقاس بإنتصار وانجازات الذين قادهم، هذا هو المحك!