Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الدياب، محمد صادق

* كلَّما أقرأ للصديقِ محمد صادق دياب يرحمُه الله
أكتشفُ جانباً جديداً من
روحِ الفنانِ..
في إبداعاتِه وإشراقاتِه الفكريةِ
مرةً وهو يؤرِّخُ لمدينتِه الأثيرةِ، جدة...

A A
* كلَّما أقرأ للصديقِ محمد صادق دياب يرحمُه الله
أكتشفُ جانباً جديداً من
روحِ الفنانِ..
في إبداعاتِه وإشراقاتِه الفكريةِ
مرةً وهو يؤرِّخُ لمدينتِه الأثيرةِ، جدة...
ومرةً وهو يكتبُ لها روايةً
تحكي بعضاً من قصصِ
العشقِ التي كانتْ تعيشُها...
ومرةً وهو يروي عدداً من
حكاياتِ أهلِها وسكانِها...
* في كتابِه: «جدة: التاريخ والحياة الاجتماعية»
أشرعَ مبضعَ المؤرِّخِ
يروي جزءاً من تاريخٍ شاهقٍ
نبّش بين المصادرِ والكتبِ
فأخرجَ تاريخاً لا يعرفُه كثيرون..
وفي رواية: «خواجة ينّي»
بنى أسرجةَ ضوءٍ
لقصةِ حُبٍّ وعشقٍ نادرٍ بين
مدينةٍ وأهلِها وبينهم بين.
وفي كتابه: «16 حكاية من الحارة»
سرد قصصاً يقولُ عنها :
«تعالى عليها التاريخ»
فغابتْ عن صفحاتِه فأتى الديابُ
ليرويها وتفاصيلَها التي تحكي
حياةَ البسطاءِ من أهلِها
فأنصفَهم وخلَّد حكاياتِهم
* أبدع هذا الفنانُ في الصحافةِ فكان
أحد عمدائِها بلا جدالٍ
استثمر تخصُّصَه العلمي في علمِ النفسِ
ليشرحَ النفسَ البشريةَ في كلِّ
تشكُّلاتِها وتموُّجاتِها النفسية
هو هكذا كان يغمسُ قلمَه
في عمقِ مجتمعٍ أحبَّه حتى النخاعِ،
ومدينة حتى الثمالة
* كان الدياب نخبوياً في فكرِه ،ابنَ بلدٍ في روحه،
لم تُغرِه الألقابُ، محاضر، صحفي، روائي، مؤرخ
بل كان يمثِّلُ الإنسانَ في أرقى معاني
الإنسانيةِ وقيمِها..
رحمه الله.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store