الثوعي.. الحزن والجمال في ذاكرة محبيه

أقام النادي الأدبي بمنطقة الباحة يوم أمس الأول أمسية ثقافية عن «لوزيات سعد الثوعي»، رؤية مغايرة في ذاكرة الراحل - رحمه الله -، وذلك ضمن برنامج النادي «رموز في الذاكرة»، الذي يحتفي بالمبدعين من مثقفي ومثقفات المنطقة، حيث أدار الأمسية الإعلامي علي يحيى أبو القرون - مدير تحرير جريدة المدينة - وشارك في الأمسية الدكتور سعيد فالح والدكتور محمد السيد ومحمد ربيع، بدأت الأمسية بكلمة لرئيس النادي الأدبي بالباحة حسن الزهراني عبر فيها عن شكره وتقديره للمشاركين في الأمسية، وأشار إلى أن رموز في الذاكرة كان له بداية مميزة في الاحتفاء بالمبدعين من مثقفي ومثقفات الباحة وهي من ضمن نشاطات نادي الباحة الأدبي بعد ذلك انطلقت الأمسية، حيث جمعت المتناقضات وامتزجت الدعوات الصادقة لروح سعد الثوعي رحمه الله بصوت صوت الأرض طلال مداح رحمه الله وأنغام عوده الشجية (ابتهال يرفع على أنغام وتر).
وامتزجت في ذات الوقت دموع على رحيل سعد بدموع الضحكات التي ملأت جنبات قاعة النادي على (طُرف ونكت) سعد ومقالبه الفريدة.
(دموع تذرف على أطباق فرح) وتخلل الأمسية عرض مرئي أعدته الشاعرة خديجة السيد يتضمن صورا من سيرته ومنجزه الأدبي، وفي ختام الأمسية قدم رئيس النادي شكره لمن تجشم عناء السفر وخاصة الذين شاركوا في هذه الأمسية ولمدير الأمسية الأستاذ علي بن يحيى الذي أضفى على الجمال جمالا، حيث ضرب بالأمس مثال الابن البّار لمنطقته والصديق الوفيُّ لصديقه في تقديم الأمسية.