* الشخصيَّات..
الأرض والجذور..
الأغصان..
البراعم.. الطيور..
* الآلة.. المنجل، والشمس الحارقة..
* المكان.. الأرض المحروقة..
* الزمان.. عهد العجاف..
* الفصل الأول..
في رحم الأرض امتدَّت الجذور..
وحان موعد نبت الوليد..
من ساقية الوادي انهمر الماء عذبًا..
واكتظت الأسلات ببراعم خضراء..
أبت إلاَّ أن تكتنز الحياة داخل نسيجها..
فاستحالت طورًا إثر طور..
أوراقًا وزهورًا وسيقانًا..
مشرئبة صوب الأفق الأبيض..
الظلال يلف الحقول..
والطيور المحلِّقة عادت لتحط فوق أعشاشها..
* الفصل الثاني..
صفير الريح يأكل المكان ليلاً..
من أطراف الوادي تسلل المنجل رويدًا.. رويدًا..
حتى وصل الساقية..
بزغ الفجر..
كان صوت الساقية متقطِّعًا..
والماء ينزل منها قطرةً.. قطرةً..
حتى اختفى صوتها، وانقطع الماء..
تشقَّقت الأرض، ولم يبق فوقها إلاَّ بضعة أغصان..
ووريقات تصارع الحياة..
وعمد المنجل إلى اجتثاث ما تبقَّى منها..
الشمس الحارقة تلهب رحم الأرض..
والطيور الجارحة تنذر أن لا مكان للحياة فوق تلك المسمَّاة أرضًا..
لم يعد فيها إلاَّ الخراب..
والبوم ينعق فوق البراعم المتناثرة.
* مرصد..
فى زمن الحدث السوري..
الرمز ليس وهمًا، الرمز حقيقة ناصعة عن أحداث ماثلة.. لحاكم وحشد.. أرض وشعب..
والمناجل المسنونة تتقافز من كل حدب.. في أطراف الأرض تلاشى الشعب، ثم ضاعت الأرض.
الأرض المحروقة في زمن العجاف!!
تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2016 19:00 KSA
* الشخصيَّات..
الأرض والجذور..
الأغصان..
البراعم.. الطيور..
* الآلة.. المنجل، والشمس الحارقة..
* المكان.. الأرض المحروقة..
* الزمان.. عهد العجاف..
A A