Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مدرب الكونجو: مجموعتنا صعبة لكن سننافس

No Image

عندما يتعلق الأمر بمدربي المنتخبات الوطنية، فإن فلوران إيبينجي يتميز بشكل واضح عن معظم زملائه في المهنة، حيث يزاوج هذا المدير الفني البالغ من العمر 55 عاماً بين تدريب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية

A A
عندما يتعلق الأمر بمدربي المنتخبات الوطنية، فإن فلوران إيبينجي يتميز بشكل واضح عن معظم زملائه في المهنة، حيث يزاوج هذا المدير الفني البالغ من العمر 55 عاماً بين تدريب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية وواحد من أقوى الأندية في بلاده، فيتا كلوب. وفي مقابلة حصرية مع موقع FIFA.com، يوضح إيبينجي الأسباب التي تضع من كتيبة الفهود على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافهم. فخلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية قبل عامين في غينيا الاستوائية، فجَّر منتخب الكونغو الديمقراطية مفاجأة مدوية بإحرازه المركز الثالث، وهو الذي لم يضمن تأهله إلا في الجولة الأخيرة باعتباره واحداً من أفضل الفرق المحتلة للمركز الثالث.
وقال إيبينجي عندما تم تعييني مدرباً للمنتخب الوطني عام 2014، قال رئيس الاتحاد كونستانت أوماري إن الهدف هو التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018. وكان التأهل للنهائيات قبل عامين بمثابة مكافأة إضافية، أما احتلال المركز الثالث فقد جعل الأمر أفضل بكثير.
وأضاف لقد تحسن مستوانا باطراد. في العام الماضي، فاز فريقنا ببطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، كما حققنا انتصارين من أصل مباراتين في تصفيات المونديال ، مما يضعنا على الطريق الصحيح لتحقيق التأهل.
وقال المدافع السابق، الذي كان قد احترف في ألمانيا وفرنسا، إن الفريق شهد «تحسينات كبيرة في الجوانب الهامة مثل السفر والمعدات». وأضاف في هذا الصدد: «نحن لا نكذب على اللاعبين. إنهم يعرفون أن الوضع ليس مثالياً في كل الجوانب، وأن الأمر ليس منظماً مثلما هو الوضع في أنديتهم الأوروبية. ولكن يمكننا في المقابل أن نقدم لهم شيئاً مختلفاً. لقد أصبح المنتخب الوطني الآن أكثر تنافسية وأكثر جاذبية».

مجموعة صعبة
لم تكن القرعة رحيمة بالفهود. فقد وضعت إيبينجي وفريقه في المجموعة الثالثة إلى جانب حامل اللقب كوت ديفوار والمغرب وتوجو. وفي هذا الصدد، يعلق مدرب الكونغو الديمقراطية قائلاً: «كوت ديفوار فريق قوي جداً. إنه لا يعرف معنى الهزيمة. فمنذ تولي هيرفيه رينار قيادة الجيل الذهبي إلى التتويج بلقب النسخة الماضية، واصل الفريق تحسنه أكثر فأكثر تحت إمرة ميشال دوسوير».
وتابع يُمكن اعتبار الأفيال الفريق المرشح، وهذا أمر لا جدال فيه. حتى في ظل غياب جيرفينهو». ويبدأ الفهود مشوارهم في البطولة ضد رينار، الذي يدرب الآن منتخب المغرب، المحروم من عدد من نجومه الأساسيين، ومن بينهم يونس بلهندة وأسامة طنان، اللذان اضطرا إلى الانسحاب بسبب الإصابة، علماً أن أسود الأطلس خسروا أيضاً مباراتهم التحضيرية الأخيرة ضد فنلندا بنتيجة 1-0.
كما فنَّد إيبينجي جملة وتفصيلاً التكهنات التي تعتبر توجو أضعف فريق في المجموعة، حيث أوضح في هذا الصدد: «أنا مُحتاط منهم. مثلنا في المرة الأخيرة، لم يضمن هذا الفريق تأهله إلا في الجولة الأخيرة. سيكون عليه ضغط أقل من البقية، لكنه فريق جيد».
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store