يُقال إن أبرز مايميز ميزانية 2017 الشفافية، غير المسبوقة، لذلك بالعودة إلى نصوص الميزانية والقرارات التي صاحبت صدورها سوف يعطينا ما يعزز هذا القول.
حول الدين العام، سيتم تطوير وحدة إدارة الدين العام في وزارة المالية التي تعنى بتطوير استراتيجية الدين العام مصادر وسبل ودولياً تمويله لتعزيز قدرة المملكة على الاقتراض محلياً بما يساهم في تعميق سوق الصكوك والسندات المحلية.
حول استمرار سياسة ضبط المصروفات، سيتم مراجعة وتقييم الدعم الحكومي، ويشمل ذلك تعديل، منظومة دعم المنتجات البترولية والمياه والكهرباء، وإعادة تسعيرها يراعى فيه التدرج في التنفيذ خلال، الخمسة أعوام القادمة، بهدف تحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمحافظة على الموارد الطبيعية، ووقف الهدر والاستخدام غير الرشيد، والتقليل من الآثار السلبية على متوسطي ومحدودي الدخل.
والجديد والمطمئن في الميزانية، على مستوى المواطنين، هو برنامج حساب المواطن الذي سيبتدئ شهر فبراير تمهيداً لصرف أول الدفعات النقدية للمستحقين قبل بدء تطبيق الأسعار الجديدة للطاقة في وقت لاحق من عام 2017، بعد أن تم تقسيم فئات المستحقين، إلى خمس شرائح متساوية، وفق متوسط الدخل الشهري للأسر السعودية وتقدير العبء الإضافي الشهري.
حول الشفافية، سيتم تحسين مستويات الشفافية والمحاسبة، وتعزيز بيئة الاستثمار بما يساهم في إيجاد فرص عمل جديدة في القطاع الخاص ويوفر فرصاً للشراكة بين القطاعات المختلفة العامة، والخاصة، وغير الربحية، ورفع القدرات التنافسية للاقتصاد الوطني.
ولضمان عدم تجاوز الصرف على الميزانية، تم إنشاء وحدة للمالية العامة في وزارة المالية وتكليفها بالعمل على تحديد سقف للميزانية العامة من خلال وضعها في إطار متوسط المدى، بحدود ثلاث سنوات، والتأكد من الالتزام بهذا السقف.
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
مستقبلك يعتمد على عدة أشياء، أولها وأهمها وأعظمها أثراً هو أنت.