الزج بالأمور الدينية والشعائر التعبدية لتكون من ضمن قوائم التقييم البشري، منهج غير قويم، وغير مؤمن المخاطر، لذلك تجدني أعارض توجهات التعليم الأخيرة لمراقبة المصلين.
أصبح في استطاعة الطلاب والطالبات في التعليم العام، استعادة درجة سلوكهم المفقودة أو جزء منها خلال العام الدراسي، عبر عدة فرص للتعويض، منحتها لهم وزارة التعليم، بحسب توجيه حديث صدر إلى إدارات المدارس، بتمكين الطالب المخالف سلوكيًّا من ممارسة فرص التعويض في كل إجراء حسم فيه من درجات سلوكه، ومن حق الطالب أن يجمع بين عدد من الفرص لتعويض الدرجات المحسومة دون تكرار لأي فرصة، بحيث لا تتجاوز درجات الطالب 100 درجة.
بينت الوزارة أن فرص التعويض تشمل، انتظام الطالب المخالف في التبكير لأداء الصلاة في مقدمة الصف الأول في المدرسة لمدة أسبوعين، ليحصل على درجة إلى درجتين، وكذلك انضباط سلوك الطالب المخالف سلوكيًّا مدة أسبوعين وابتعاده عن المخالفات السلوكية، ليحصل على درجة إلى درجتين، وبالمقابل حصول الطالب على دورة في المهارات الحياتية أو العمل التطوعي بما لايقل عن 5 ساعات، سيحصل بموجبها على درجة إلى درجتين، وأيضاً مشاركة الطالب في ثلاثة أنشطة مدرسية بصورة إيجابية، سيحصل على درجة إلى 3 درجات.
كل هذه الأفكار الإبداعية البديلة لتحسين السلوك مقبولة، وستكون لها نتائج إيجابية، بدون شك، عدا فكرة استخدام الصلاة أداة للحصول على الدرجات المفقودة، فالصلاة لله، ومن يبتغِ بها غير وجه الله ترد وترفض، وأكبر مايحبط العمل الرياء، والتعليم يجب أن يعلم الطلاب أولاً الإخلاص في الصلاة قبل أي مبادرة أخرى، حتى ولو كانت في الصف الأول.
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
تحترم نفسك حق الاحترام، فقط، عندما تبلغ من القوة لأن تترك كل فعل لاينميك.