Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خُذيموعداً

No Image

A A
إنه تفكير بعيد وأنا كثير السرحان في المستقبل والشرود من الحاضر ولا يعجبني تذكر الماضي لكني أفعل..
أنت يا صدفة! لماذا لا تنبئينا قبل حدوثك لماذا لا تتفقين مع الموعد كي تتقدمين عنه! أنت تفسير ما يدور بالبال رغم أنك أصغر من كم التوتر هذا، إلا أنك تتسببين بأشياء وأنت كوخز الإبرة لثوان ثم تنتهي وأثرك يبقى.. أعرف أنك لست دائما سيئة ولست ممقوتة لكنك تبهرينا بما لم يكن بالحسبان ومن ثم تغادري.. بالطبع أنت لا تفهمي ما الذي تفعلينه وتظني أني أهاجمك وفي حقيقة الأمر أنا أعاتبك لأن مرآتك الجميلة تتأخر كثيرا ونحن قليلي صبر.. لا أدري لماذا تصرين على أن تخلقي مدة طويلة بين كل صدفة جميلة وأخرى رغم أننا نشعر بجمالك في الحال لكنك تحبين أن تتدللي.. أخاف أن أنقدك فتهدديني وتتأجلي وأنا على أحر من الجمر تخيلي.. لكنك لا تستوعبي أنك توقظين الأفكار وقد كانت على وشك السبات لذلك أنا أتعمد مرات أتجاهلك فتفاجئيني وتولدين نفسك بدون عون وأنت قوية ومن يعاونوك أيضا من ظروف وأشخاص ومواقف.. إن هربت منك أتيت بي وإن استقبلتك خلفتِ الموعد! أتمنى أن أراك بأم عيني قبل أن تدخلين حياتي.. أنت لا تملكين آداب الاستئذان وإن فعلتِ فلا صوت لديك وسينتهي بنا الأمر أن تنتصري.. أتعلمين ما الذي يربكني أنك ستحضرين لي شخص أو تقحميني في موقف أو تبدلي شيء وقد تفتحين لي باب جاهدت كي ابقيه مغلقا ولن يمكنني تسميتك قاسية ولا تلقيبك بالحنونة لأن لك وجوها عدة وأنا مضطر أن أراها كلها، ومن سابع المستحيلات أن نفهم بعضنا، فأنت أبرز صفاتك المباغتة وأنا لا أستسيغ المفاجأة ولأنك الأقوى سأضطر بكل ألفة أن أستقبلك مرات عدة و في كل مرة سأكذب سأقول آخر مرة ولن أصدق ولن تكوني أبدا المرة الأخيرة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store