اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تسجيل المجموعة الأولى من مواقع التراث العمراني في (سجل التراث العمراني الوطني) الذي يتضمَّن تسجيل وحماية مواقع التراث العمراني وتأهيلها وتوثيق المعلومات والدراسات المتعلقة بها.
وتحوي هذه المجموعة 15 مواقعًا من مواقع التراث العمراني. ووجه سموه باستكمال إجراءات التسجيل التي تشمل حصر وجمع المعلومات والمخططات، وتحديد منطقة الحماية وضوابطها
ويهدف سجل التراث العمراني الوطني إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة لجميع موارد التراث العمراني في المملكة، ويشمل السجل نظام تسجيل وتوثيق وتحليل وحماية ومتابعة وإدارة موارد التراث العمراني، وعلى نظام لمتابعة الحالة القانونية لموارد التراث العمراني وتفعيل التشريعات والأنظمة والقرارات المتعلقة بذلك الموضوع.
ويقوم بمتابعة السجل عدد من الفنيين وباحثي التراث بإشراف مباشر من مركز التراث العمراني الوطني، والذي يوجه العمل بحسب الحالة العامة لمواقع التراث في جميع مناطق وأقاليم المملكة، ويعتمد سجل التراث العمراني الوطني في أخذ معلوماته على جميع كوادر مركز التراث العمراني الوطني وبمساعدة فنية من أمانات المناطق والبلديات والجامعات.
يشار إلى ان تسجيل هذه المواقع في سجل التراث العمراني جاء استنادًا إلى نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 9 /1 /1436هـ، والتي نصت أن تضع الهيئة (سجل التراث العمراني) لتسجيل جميع مواقع ومباني التراث العمراني وحمايتها وفقًا للنظام.