الحديث اليوم عن خلايا النحل التي تنتج شرابا طيبا مختلفا ألوانه فيه شفاء للناس في الجبال الشاهقة بالمدينة المنورة التي لم تفصح عن أسرارها العجيبة، وتخفي بين صخورها حكايات الطبيعة الخلابة. ومن بين صخور تلك الجبال تنبت المزروعات والورود والأعشاب وتجري العيون، وتحيا في كهوفها ممالك من النحل وهي كنوز يجب المحافظة عليها في جبال الفقرة وفي جبل أدقس بوادي الفرع وفي جبال السودة المعروفة لدى أهالي وادي الفرع وهي غير سودة الجنوب وهذه الجبال شرق متنزه الفيفا شمال قرية حنذ والتي وضع مردم ومرمى البلدية متوسط منها.
وما يحزنني ويؤلمني ويحزن كل أهالي تلك المناحل والمزارع قتل الأشجار واقفة بإنشاء هذا المرمى والمردم في قويعات البحيرة المشهورة والتي تصب في شعيب البحيرة وعلى بعض الشعاب التي تنحدر وتصب في وادي الحفن على مزارع الفقيَر وهذا الوادي كثير المياه والنخيل والأشجار الوارفة وينحدر إلى وادي مر المعروف المليء بالمزارع والمناحل وتسمم تلك المياه بالنفايات سواء حرقا أو طمرا قد يسمم التربة والمياه وقد يتسبب في كارثة بيئية يتضرر منها الإنسان والحيوان والنبات والنحل على السواء وكل كائن حي وقد تقدم الأهالي بشكاوى لبلدية وادي الفرع ولمحافظ وادي الفرع والإدارات ذات العلاقة لإبعاد هذا المرمى إلى مكان لا يتضرر منه الناس وأملاكهم ولا يؤثر على الطبيعة الخلابة وأماكن السياحة والحياة الفطرية وبعيدا عن السكان حيث حواري حنذ والثميمية والمن جور قريبة منه ولكن لا مجيب.. ومن هذا المنبر ارفع هذا النداء إلى المسؤولين وأملي إنقاذ هذه المناحل والمزارع وإبعاد المرمى إلى مكان بعيد عنهم وليكن شرق طريق الهجرة بعيدا عن السكان والمناحل.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
