فوقَ الرَّصيفِ تَسوَّلُوا بعدَ العُلا
وتَيقَّنُوا أنَّ التُّرابَ سَيُكنَسُ !
رُفعَتْ لَهُمْ فوقَ الذُّرَى أعلامُهمْ
واليومَ بالْحُزنِ العَميمِ تُنَكَّسُ !
كيفَ انْتهَى الْمجدُ المحلِّقُ فُجأةً
وتَناثَرَتْ منْهُ اللآلي الأنْفَسُ؟
لَوْ مَرَّ مُعتَبِرٌ علَى أرْجائهِ
لأخافَهُ ذاكَ الْخرابُ الأخْرَسُ
لكنَّمَا الإنسانُ يَغْفَلُ دائمًا
ويَهيمُ فِي يَمِّ الغُرورِ ويَأْنَسُ!
m.mashat@gmail.com
Twitter: @mamashat