«أناشيد من بيانغ» و«ادعاء» في أمسية منتدى عبقر بأدبي جدة

اعتبر الدكتور الشاعر يوسف العارف أن قصيدة النثر موجودة وبقوة، مستغربًا الجدل حولها في السعودية! بينما خارجيًا لها دراسات نقدية متعمقة. فيما أجاب الشاعر عمرو العامري عن لمسة الحزن في كتاباته بقوله: «ولماذا الفرح أصلا؟»، مضيفًا: «هناك خيبات كثيرة تجعلني حزينًا». وأما الشاعر سيف المرواني فقال: إنه يهتم بالكيف في دواوينه عن الكم. وقال الشاعر أسامه عقيل أنه يجيد العزف على حروف القصيدة وعلى أوتار آلة العود. فيما ذكرت الشاعرة صباح فارسي أنها قرضت الشعر لإبراز صوت الأنثى وأنها خير من يكتب عن همومها من الشعراء الرجال.

جاء ذلك في الأمسية التي أقامها ملتقى عبقر بنادي جدة الأدبي أمس الأول، وأدارها علي الزهراني، وانطلقت بثلاث جولات، وكانت البداية مع صباح فارسي بنص «لحظة رهان»، ليقرأ بعدها الدكتور يوسف العارف نص «أناشيد من بيانغ»، ثم عمرو العامري بنص «ادعاء»، ليكمل سيف المرواني بنص «من همسات نابضة»، ثم قرأ أسامة عقيل «كوني لي».

وتوالت نصوص شعراء الأمسية في باقي الجوالات، لتختم صباح فارسي ما ابتدأت به من خلال نص «الرقص». وفي ختام الأمسية كرّم رئيس النادي الأدبي بجدة الدكتور عبدالله السلمي ورئيس منتدى عبقر الشعري عبدالعزيز الشريف شعراء الأمسية ومديرها بشهادات شكر وتقدير.