Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

شعب المروءة والعزم يبايع سلمان الحزم

No Image

A A
في وطن الحزم.. هناك حيث حكاية ملك الحزم تجوب أرجاء العالم، لتؤكد القيمة التي يتمتع بها ملك الحزم، الملك سلمان بن عبدالعزيز.. وفي السنة الثانية للقيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لأبعاد الموقف الصعب الذي تمر به الأمة الإسلاميَّة في سنة حزم ثانية، يبايع الشعب ملك الحزم.. ليؤكِّد له بأنَّ هذا الشعب يدرك مدى ما يتمتع به ملك الحزم من رؤية قادرة على قراءة المشهد الحالي، والقادم للأمة، ووضع كل الأسس الكفيلة بقدرة هذا الوطن والعالم الإسلامي على تجاوز كل المصاعب، وهذا يدل على احتواء ملك الحزم لكلِّ التحدِّيات التي تواجه الوطن والأمة الإسلاميَّة كافَّة، وقدرته على تحجيم تلك المؤامرات التي تُحاك في جنح الظلام؛ لإسقاط العالم الاسلامي من على خارطة القرار العالمي.. ولكن تلك الوقفة الشامخة والحزم الحقيقي الذي جعل هذا الوطن كبيرًا في أعين أعدائه، وجعل من ملك الحزم ذلك القائد المحنك الذي استطاع أن يحمي وطنه وشعبه من خطر كان يداهمه، ممَّا جعل هذا الشعب يزداد ثقةً في قيادته الحكيمة، ويجدد لها الولاء في السنة الثانية التي -بلا شك- بشَّرت بالكثير من المعطيات لسلمان الخير، من خلال الميزانية التي حملت الكثير من البشائر للشعب السعودي، الذي يدرك بأنَّ قيادته تضع دومًا مصلحته نصب أعينها، ولن تالو جهدًا في سبيل الارتقاء بوضعه الاجتماعي والصحي والعلمي.
ويدرك الموطن ما تقوم به القيادة الحكيمة بقيادة سلمان الخير لتجنيب هذا الوطن وأبنائه تلك المحن والمصائب التي نراها هنا وهناك، وهذا -بلا شك- يحتاج إلى قدرة خلاَّقة، وفكر نيِّر، يمتلك تلك الحاسة القادرة على قراءة المشهد التآمري على الأمة، ووضع الحلول والأفكار لمحاربة تلك المؤامرات، ووأدها في مكانها قبل أن تستفحل، كما شاهدنا في كثير من العواصم العربية التي تحوَّلت إلى برك من الدماء بفعل أعداء الأمَّة، وتحالفاتهم القذرة تجاه الدول الإسلاميَّة؛ ولأنَّ ملكًا بحجم ملك الحزم كان لها بالمرصاد، فلم تفلح تلك المؤامرات في التغلغل بداخل نسيج الوطن الواحد، الذي أجاد سلمان الحزم أن يجعل منه كتلة واحدة، تقفُ صفًّا واحدًا أمام كلِّ مَن تسوِّل له نفسه أن يتلاعب بأمن وسيادة هذا الوطن.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store