نفى رئيس بلدية المندق المهندس ناصر العلياني ما نشر في بعض الصحف عن فقدان 12 سيارة من البلدية وقال لـ»المدينة» إن الخبر عارٍ تمامًا من الصحة. مبيِّنًا أن المركبات المقصودة قد تم بيع ٨ سيارات منها في مزاد علني قبل ١٨ سنة إبان إدارة سابقة وأن العاملين فيها قد أحيلوا إلى التقاعد ولكن لا تزال أعمالهم محفوظة وبياناتها موجودة وأسماء المشترين لها موثقة حسب أنظمة البيع الحكومية المرعية والتي تلزم المشتري بإسقاط بياناتها من المرور وهذه مسؤولية المشتري حسب المستندات التي توثق البيع وهذا ينفي فقدانها حيث تحتاج الى إسقاط بياناتها من المرور رغم أنها مسؤولية المشتري.
وأفاد العلياني الذي التقيناه بمكتبه -في أخر يوم له بعد بعد صدور قرار نقله رئيسا لبلدية العقيق-: إن السيارات الأربع الأخرى والتي نشر عن فقدانها «ضمنًا» هي موجودة بالبلدية وقد تم عرضها في مزاد علني عام ١٤٣٤هـ أي قبل ٤ سنوات ولعدم مراجعة المشترين وإكمال بياناتهم، وحسب الأنظمة المتبعة في البيع فقد تمت مصادرتها من قبل البلدية وهي موجودة بمستودعاتنا وبياناتها محفوظة وأرقام هياكلها توضح الواقع، علمًا بأن موديلات السيارات قديم جدًا. مؤكدًا أن القضية بأكملها مطروحة لدى هيئة الرقابة وستوضح حيثياتها لاحقًا.
وأضاف: للتوضيح فإن موديلات السيارات التي أشيع بفقدانها رغم عدم صحة ذلك قديمة جدًا أقدمها موديل ٧٦م وأحدثها ٨٦م وهي بالتفصيل:
١٩٧٦ ١٩٧٦ ١٩٧٦ ١٩٧٧ ١٩٧٧ ١٩٧٨ ١٩٧٩ ١٩٧٩ ١٩٨٠ ١٩٨٢ ١٩٨٢ ١٩٨٦