توصل نادي جدة الثقافي الأدبي وفرع جمعية الثقافة الفنون وبمبادرة من رجل الأعمال أحمد باديب، إلى اتفاق ينهي الخلاف الدائر بينهما بخصوص المقر الذي تقيم فيه الجمعية حاليًا وهو المقر القديم للنادي، وحضر الاجتماع الذي عقد مساء أمس بمقر نادي جدة الأدبي عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي والجمعية العمومية، ومنهم: الدكتور عبدالرحمن السلمي، ومحمد علي قدس، والدكتور فهد محمد الشريف، وحسين بافقيه، والدكتورة أميرة كشغري، والدكتور عبدالإله جدع، وعبدالعزيز قزان، وعبدالرحمن الحجيري.
وتم في الاجتماع الاتفاق على مسودة بين الجهتين، وقعها رئيس نادي جدة الثقافي الأدبي الدكتور عبدالله السلمي، ومدير الجمعية عمر الجاسر، لتحتوي الخلاف بينهما، حيث تقدمت الجمعية بطلب رسمي إلى رئيس نادي جدة الأدبي بالموافقة على التمديد لهم بالإقامة بالمقر حتى تجد الجمعية المقر المناسب لها. وقد تم إرجاء الاعتماد النهائي لهذه المسودة من قبل رئيس مجلس إدارة نادي جدة الأدبي إلى حين عرضها على مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية.
وعلمت «المدينة» من مصادرها بأن هناك بعض الشروط التي تم الاتفاق عليها، ومن أبرزها:
- عدم تأجير الجمعية الصالات والمسرح لأي جهة
- احترام النادي كمنشأة ومبنى
- تقديم الشكر لاعضاء مجلس إدارة الجمعية العمومية للنادي
- عدم اقامة اي فعالية في الفناء الخارجي
- التنسيق بين الجهتين فيما يتعلق بالفعاليات وأيامها
كما تم الاتفاق على إقامة فعاليات مشتركة، وهذا ما دعا له المثقفون الذين حضروا الاجتماع، وذلك لتوطيد العلاقة بين الجهتين، وبما يخدم الحركة الثقافية والفنية في محافظة جدة، وأيضًا على أن يكون هناك تنسيق كبير بين نادي جدة الثقافي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون حول جائزة ثقافية يشتركان سويًا في تنظيمها، كما أن أولى خطوات التعاون بينهما سيكون من خلال عمل مسرحي جديد حول سيرة الأديب الراحل أحمد السباعي.
أدبي جدة يمدد إقامة جمعية الفنون بالمقر ويتفقان على التعاون
تاريخ النشر: 23 يناير 2017 04:15 KSA
تنفرد بالتفاصيل.. باديب يسدل الستار على أزمة الخلاف
A A