* دخلت المنتخبات العربيَّة (تونس ومصر والمغرب والجزائر) المشاركة في نهائيَّات كأس الأمم الإفريقيَّة «2017» في حسابات معقَّدة، وأمامها مواجهات عصيبة في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظرًا لعدم حسم أيٍّ منها التأهل لربع النهائي، بعد مرور أول جولتين، الإشكاليَّة ليست في التوفيق، بل في زاوية أخرى، وهي أنَّ مستوى المنتخبات غير العربيَّة أقوى وأعلى من المنتخبات العربيَّة في القارة السمراء، والسبب.. اسأل عن وجهة الاحتراف لدى لاعبيهم إلى أيِّ القارات، وأيِّ البلدان، وستجد الإجابة.
* لا مشاحة فيما يجري حاليًّا في وسطنا الرياضي حول قضيَّة إلتون خوزيه، التي أخذت شدًّا وجذبًا كبيرين، فالرياضة يحدث فيها مثل ذلك وأكثر، لكنَّ المؤلم ما يتداوله البعض من إعلاميين، وإداريين، وجماهير في وسائل الإعلام التقليديَّة والحديثة من قذف، وطعن، وتجريح موزَّع في كلِّ الاتِّجاهات، وعلى كلِّ الأصعدة، وكأنَّ وسطنا الرياضيّ أصبح أشبه بحلبة مصارعة الثيران (النطح في كلِّ اتِّجاه).
* ما تبرح تؤكِّد مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين أنَّها الأكثر إثارةً بين المسابقات المحليَّة، حيث تحمل في رحمها كل عام مفاجآت جديدة، إلاَّ أنَّ نسخة هذا العام حملت مفاجآت أكثر من الأعوام السابقة، بخروج الاتحاد، والشباب، والباطن، ومن دور (32) لتؤكِّد المسابقة قوَّتها وروعتها، وتجعلها هذا العام أكثر إثارةً ونديَّةً.
* ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب الخميس المقبل، ويمتد (16) يومًا، وشعاره هذا العام «الشباب وثقافة المستقبل»، كم من شخص فكَّر في حضور المعرض واقتناء ما جدَّ من الكُتب؟ أجزمُ أنَّه نفرٌ قليلٌ مَن سيسافر خصِّيصًا لحضور المعرض، وقليل آخرون سيشترون منه عن بُعد! طيِّب.. أين شبابنا من ذلك؟ يجيبني صوت قريب: لو كان المعرض عن أخبار التويتر، أو الفيس بوك، أو السناب شات، أو الواتس أب لوجدت الملايين تزحف إليه.. (يارب لطفك).
* مع اقتراب نهاية الفترة الشتويَّة، يأتي الأهلي أكثر المستفيدين منها للاستقطابات المميَّزة التي أجراها، والتي يتوقَّع أن ترفع الجانب الفني للفريق، وإذا استطاع الراقي تجاوز المواجهات الأربع القادمة في الدوري، فسيكون مرشَّحًا قوِّيًا لإعادة أفراح العام الماضي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
