الفضاءاتُ التي ما جئْتها
رُبّما كانت تُنادي مَقْدَمكْ
أيٌّها القابضُ رُمحًا عادلاً
لن يُضيرَ الحقَّ قوْلٌ جرَّمكْ
يحقدُ الظّالمُ إن سادَ الهُدى
ثمّ يطغى ظُلمُهُ كيْ يهزِمَكْ
هدَّمَ البغيُ يمانًا ذا نُهى
ثمَّ أشقى بجنونٍ مشْأمكْ
كمْ يُناديكَ سرابٌ ومنى
بينما الواقعُ سيفٌ ألزمكْ