1 - اكتشافات ضخمة لنحاس «البورفيري»
وقال نواب: إنه سيتم التركيز على التعدين والصناعات التعدينية، لتكون العمود الثالث للاقتصاد الوطني، خصوصًا وأن المملكة تحتوي على معادن متنوعة، ورؤية 2030 تشجع على الاستفادة منها واستغلالها، ووزارة الطاقة مع الجهات المساندة لها مثل هيئة المساحة الجيولوجية في طور تقديم الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات التعدينية لمجلس الشؤون الاقتصادية، وبدعم القطاع الخاص لتمكينه من الاستثمار في هذا الجانب، حيث إن التعدين جزء والصناعات التعدينية جزء آخر، وأيضًا في مجال التوظيف الذي سيستوعب أعدادًا كبيرة من الشباب السعودي.
ومن اهم الاكتشافات في هذا الجانب هو معدن (البورفيري) وهو نحاس معروف في العالم واكتشفناه مؤخرًا، وموجود بكميات كبيرة جدًا، والآن يتم العمل على استخراجه في وسط المملكة (الدوادمي)، والعمل جارٍ لتحقيق الكميات والجدوى الاقتصادية، وهو يعود لوزارة الطاقة.
2 - حصر المعالم الجيولوجية
واعترف الدكتور نواب بزوال عدد من المعالم الجيولوجية المهمة خلال الفترات الماضية، التي لم يكن هناك انتباه لأهميتها، لافتا في ذات الوقت ألى أن الهيئة وبالتنسيق مع «السياحة» تقوم بعمل أجندة تتضمن الحفاظ على تلك المعالم الأثرية الموجودة الآن، حيث تعتبر المعالم الجيولوجية للمملكة العربية السعودية مورداً غير قابل للتجديد بعد التعدي عليها بالإزالة، مشيرا إلى أن العمل جارٍ الآن بالتنسيق مع الأمانات البلدية لاحتواء تلك المعالم وإدخالها ضمن المخطط التطويري أو التمدد السكاني، والاستفادة منها جماليا وثقافيا وتاريخيا، وجعلها كعناصر جذب ذات قيمة تاريخية وعلمية ومادة تثقيفية تجتذب الملايين من السياح، لذلك قامت هيئة المساحة بإنشاء قسم (دراسات المعالم الجيولوجية)، والهدف الأساسي منه تحديد مواقع المعالم الجيولوجية المختلفة ودراستها دراسة تفصيلية والعمل على إبرازها والمحافظة عليها.
3 - تطوير مفهوم السياحة
وأكد الدكتور نواب أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية جهة متخصصة في دراسات المعالم الجيولوجية المختلفة من خلال تطبيق المفاهيم والأسس الجيولوجية ضمن آليات إنجاز المشروعات التنموية بما يساهم في النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وذلك بتعزيز مشروع التراث الجيولوجي للمملكة، وتقديم مقترحات حول أساليب إدارة المنتزهات الجيولوجية التي سيتم إنشاؤها في المستقبل، وتقديم المشورة حول طرق ومفاهيم تطوير السياحة الجيولوجية والثقافة الجيولوجية في المملكة، موضحا أن الهيئة تسعى للتعاون والتشاور مع هيئات عالمية ومحلية عدة وذلك من خلال برامج تعاون علمي مشترك مثل: الهيئة العامة للسياحة والآثار، وكذلك مع كل من اتحاد العلوم الجيولوجية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) والرابطة الأوروبية للمحافظة على التراث الجيولوجي.
4 - فتح الكهوف للسياح
وأكد الدكتور نواب أن الهيئة تعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030 وبما يتوافق مع مضامينها المهمة والإستراتيجية، وتسخير كل الإمكانيات العلمية والاكتشافات الجيولوجية لخدمة المواطنين، مبينا أن الاكتشافات بما فيها الكهوف ومختلف المعالم الأثرية وبالتنسيق مع هيئة السياحة ستكون في متناول جميع السياح والمهتمين، لافتا إلى أن من أهم أعمال الهيئة رصد ودراسة المعالم الجيولوجية المختلفة، ووضع الخطط للمحافظة عليها على التنوع الجيولوجي للمظاهر الجيولوجية والجيومورفولوجية المهمة بجميع بأنواعها والمحافظة على العمليات التي تؤثر فيها وتحقيق أكبر قدر من التوازن في هذه العمليات وحجمها وذلك عن طريق إعداد منهجية لتحديد وحماية وإدارة وتفسير العناصر الرئيسة للتراث الجيولوجي السعودي.
5 - اكتشاف ثدييات منقرضة بحائل
ولفت الدكتور نواب إلى أن الجزيرة العربية كانت في الماضي البعيد عبارة عن منطقة مطيرة، تتميز بالغابات الكثيفة، والأمطار المنهمرة والمستمرة، ومدللا على ذلك بالاكتشاف الأخير الذي تم الإعلان عنه مؤخراً من خلال عمل فريق وحدة الأحافير التابع للهيئة، وأثناء استكمال العمل الميداني المشترك مع «السياحة» وجامعة أكسفورد البريطانية ومعهد ماكس بلانك الألماني وباحثين من أستراليا وإسبانيا، اكتشفت في رسوبيات البحيرات القديمة بـ (صحراء النفود) في شمال غرب المملكة (حائل) ناب لنوع منقرض من الفيلة، وقد بلغ طول الناب كاملاً من قاعدته وحتى قمته مترين وربع المتر (225) سم. ويعد هذا الناب من العينات النادرة ذات الحفظ الممتاز، ويحتوي معلومات عن التاريخ الجيولوجي والبيئات والمناخ القديم في شبه الجزيرة العربية، علاوة على اكتشاف الهيئة لبقايا ثدييات كبيرة منقرضة في نفس المنطقة شملت الفيلة العملاقة والخيول والثيران والغزلان والمها والضباع والكلاب البرية والطيور الجارحة، وقد تم جمع أكثر من ٨٠٪ من بقايا فيل عملاق منقرض من نفس الموقع، وجميع هذه العينات معروضة في متحف وحدة الأحافير بهيئة المساحة الجيولوجية.
6 - المتحف المفتوح
وكشف الدكتور نواب أن الهيئة انتهت من الدراسات الأولية لإنشاء المتحف المفتوح، مبينا أنه سيكون مفتوحا لعامة الزوار والمهتمين بالآثار والأحافير وما تزخر به المملكة من اكتشافات في هذا الجانب، ومقره سيكون في جدة (مقر الهيئة) شرق طريق الحرمين السريع، وقد تم اعتماد موازنة مالية له لإنشائه قريبًا، وسيكون مجهزًا بجميع الإمكانيات التي تعكس إرث المملكة الحضاري القديم، وشدد الدكتور نواب على أهمية الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المعالم الجيولوجية الأثرية، وبث هذه الثقافة في المناهج الدراسية، بل وفي المراحل التعليمية المبكرة، حتى ينشأ الأطفال وهم مدركون أهمية المعالم التي تعكس حضارة المملكة، وهذا الدور قامت به هيئة السياحة والآثار.
7 - توظيف الأقارب
وقال الدكتور نواب عن قضية (توظيف الأقارب): إنه لا يعلم أين المشكلة في وجود أقارب في أي قطاع أو جهاز في الدولة، حيث لا يمكن أن تحرم مواطن متعلم ومتمكن من أدواته للحصول على الوظيفة، ومن حقه العمل مثل بقية المواطنين، خصوصا إذا تم دخوله في منافسة مع بقيه طالبي الوظيفة، فهذا الأمر عبارة عن «زوبعة»، وفي كل الأحوال لا يمكن أن يتم توظيف أي شخص إلا بعد خضوعه لمنافسة وأن يجتاز العديد من الاختبارات والمقابلات الشخصية.
الأهداف العامة لهيئة المساحة الجيولوجية:
- رصد ودراسة المعالم الجيولوجية المختلفة في جميع أنحاء المملكة
- المحافظة على الظواهر الطبيعية والتنوع الجيولوجي عن طريق نشر الوعي بأهمية ذلك
- تحقيق مبدأ المشاركة مع الجهات الأخرى المهتمة بحماية البيئة
- نشر الوعي في المجتمع بأهمية التنوع الجيولوجي
- تقديم المشورة والمعلومات فيما يخص وضع السياسات التي تحقق الاستغلال الأمثل للموارد الجيولوجية.
- تشجيع التعاون داخل المجتمع العلمي في مجال الجيولوجيا وذلك بالاهتمام بالتنوع الجيولوجي للمملكة.
- تقديم المشورة التعليمية للمجتمع والمدارس والجامعات عن مفهوم المحافظة على المعالم الجيولوجية
- تنفيذ برامج تعليمية وتدريبية حول التراث الجيولوجي للمملكة
- اقتراح متنزهات جيولوجية سعودية لتكون جزءًا من شبكة المتنزهات الجيولوجية العالمية.
