Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

بين ورودِ الطائف ودمائها..!

No Image

A A
مازالت الطائف تجذب الكثير بأجوائها الفاتنة ومناظرها الزهيَّة..‬فهي المصيف الأول، ومدينة التاريخ والحضارة.

‫وبعد أن كان أهلها يصفقون ويصافحون الجميع، أصبحوا هذه الأيام ينحبون إمَّا على فقد حبيب، أو إصابة صديق. ‬

تتقلَّد الطائف -بكلِ أسى- هذه الفترة منبر الفواجع، ومنصة الأحزان.. ‫مشاجرة طالبات، طعن أساتذة، قتل زوجة وجنينها، تجفُّ دموع لتنسكب أخرى، ويفرح منزل فيحزن الآخر. ‬

أخبار يحزن من أجلها القريب والبعيد، وتحزن الطائف بعينها.. ‫بكل أسف تحزن عروس المصائف على ما أصابها من جفاف، وأصاب بعض ساكنيها من قسوة! ‬

لا تقتلوا الآمال في منطقة نراها جنَّة مملكتنا، لا تجعلوا اسمها مصحوبًا بالتشاؤم والحذر.. ‫ازرعوا فيها ورودًا جديدة، فورودها اليوم باتت مُشربة بالدماء.‬

أعيدوا الفرح في أحيائها، وأرسموا البسمة في ثغرها.. ‫قبِّلوا جبين عروسكم، فأنتم مدينون لها بأعظم اعتذار...‬

*

‫أبيات للشاعر: محمد بن صيّـاح:‬

«زعلوا الوجه الصبوح.. وضيقوا الصدر الوسيع

وانكسر ساقٍ قوي.. قولوا وش اللي يجبره!‬

لا باس يالطايف ترانا.. فدوة لـ عينك جميع‬

لا باس لو بعض البشر.. ما تستحق المقدرة!»..‬

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store