اعتبر المتحدث الرسمي لملتقى مثقفي هذيل الدكتور هليل العميري أن ما تقدمه «الحارة المكاوية» يعبّر عن أهالي مكة بجميع أطيافهم وفئاتهم، فيما عدّها رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة فائز صالح جمال «ظاهرة يجب أن تستمر».
جاء ذلك عقب جولتهم بين ربوع الحارة المكاوية، يرافقهم عضو الغرفة سعود الصاعدي، ومشرف العلاقات العامة زياد الشريف، بحضور مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية بأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي، ورئيس مركز حي النزهة صاحب فكرة الحارة، وداعمها الشيخ عادل أمين حافظ وعدد من أعيان الحارة.
وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة فائز صالح جمال عقب جولته بالحارة المكاوية أن المهرجان يشكل ظاهرة يجب أن تستمر وتشهد تطويرا عن النسخة القديمة، وقد ذكرنا بمحاكاته أشياء شهدناها وأخرى تعرفنا عليها بعد ما كنّا نستمع إليها، موجها الشكر للشيخ عادل أمين حافظ والقائمين على تنظيم المهرجان وكل من ساهم في إنجاحه وكل من يجسد الحياة القديمة بكافة مكوناتها من مقتنيات وآثار.
بدوره قال الأكاديمي المتحدث الرسمي لملتقى مثقفي هذيل الدكتور هليل العميري: إن ما رأيته هالني ووجدته معبرا عن أهالي مكة بجميع أطيافهم وفئاتهم، ويمثل جانبا كبيرا من حياتي الشخصية وما كنت أعايشه في صغري، وأعادني لحارتنا القديمة في الملاوي وريع ذاخر لاحقا، مضيفا: أشكر الشيخ عادل على هذا الإنجاز وأتمنى ان يستمر ويحقق النجاحات بكل هذا الحضور الضافي والحضور الإعلامي الذي يستحقه، مطالبا ان لا يكتفي المهرجان بالصورة المادية وإنما أيضا بالمبادئ والصفات الجميلة التي كانت تتمتع بها الحارة قديما.
الجدير بالذكر أن المهرجان يفتح أبوابه على مدى شهر كامل ويحفل بعرض المهن القديمة والمتحف المكي وعرض بازارات للأسر المنتجة بالإضافة إلى برنامج ثقافي يحفل بالشخصيات المكية ومسرح تفاعلي للأطفال.