يستحق مهرجان «ربيع جدة» في نسخته الـ38، أن يكون الحدث الأكبر خلال الموسم؛ بعد نجاحه في الجمع بين عناصر التميز، وهي: التنظيم الاحترافي، والفعاليات المرضية، والإقبال الجماهيري المبهر، والأسعار المقبولة، منذ افتتاحه الأسبوع الماضي متزامنًا مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي.
فقد نجح المهرجان في استقبال مئات الآلاف من الزوار عبر 6 بوابات رئيسة، حيث وفرَّ مساحة واسعة لمواقف السيارات، تراعي تنظيم الدخول، والخروج، وكذلك المرور داخل أرجاء المهرجان، كما راعى توفير الكراسي المتحركة لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تقسيم الأركان بأسلوب منظم، وواضح، إلى جزء للألعاب، وفعاليات الأطفال، وحديقة حيوان منفصلة، وجزء للبازار العام الذي ضم محلات تجارية، ومنطقة للمطاعم، والجلسة العائلية المريحة وقسم خاص منفصل للأسر المنتجة من تنظيم مراكز الأحياء.
«المدينة» كانت حاضرة لترصد بالصورة الأجواء الساحرة للمهرجان، ونتائج الجهود التي تجاوز بفضلها القائمون على التنظيم جميع السلبيات التي ظهرت في النسخ السابقة، بالإضافة إلى حالة الرضا التي صاحبت الزوار.