.. حقائقنا ليست في أشكالنا
هناك مسافة أحياناً ما بين الصورة والبرواز..!!
(1)
.. نحاول دائماً أن نتجمل ،لكن حقيقة الجمال لاتعكسها وجوه المرايا، إنها ذلك الجوهر المسكون في الداخل ..!!
(2)
.. بعض صورنا تظل حبيسة براويز من رماد .
وبعضها الآخر يحاول أصحابها أن يصنعوا لها براويز من قرص الشمس .
.. القضية ليست في الصورة ولا في البراويز ولكن في المسافة بينهما ..!!
(3)
.. هذه الحقيقة قد لا تراها أنت أحياناً بقدرما تستشعرها من خلال تعامل الآخرين معك ..
وبقدر ما تكون أنت معهم ،يكونون هم معك ..!!
(4)
.. لن يعاملك أحد فوق ما أنت أهل له - وإن حدث - فلا تصدقهم ..إنهم يخدعونك أو يخادعون حقيقتك.!!
(5)
.. بقدر ما تعامل الناس هم يعاملونك حتى وإن لم يستطيعوا فعل ( المثل ) في الحال فإنهم يردون الدين متى استطاعوا ..!!
(6)
.. والشواهد العملية كثيرة في حياتنا وفي حياة الآخرين ..!!
(7)
.. شيخ وقور ،كان قلبه وبيته مفتوحاً لكل العمالة من مختلف الجنسيات ،يستقبلهم ويطعمهم .
حتى أصبح مألوفاً لبعضهم المجئ وقت الوجبات إلى بيت الشيخ فيجدون سفرة طعام مفتوحة .
هذا الشيخ سافرلمرافقة ابنه المريض ففاجأه تداعي العمالة (هناك ) ممن كان يكرمهم ( هنا ) لاستقباله وإكرامه والوقوف معه ..!!
(8)
.. في المقابل سمعت أن أحدهم سافر للسياحة إلى بلد ( ما ) .
وصادف أحداً ممن كان يعمل عنده سائقاً . دعاه ذاك السائق الى مأدبة عشاء .أولم له ( ذبيحة ) كما نفعل نحن هنا تماماً .
لكن المفاجأة أنه استبقاه للأخير
وقدم جيرانه أولاً رغم أنه الضيف .
قال : هكذا كنت تحبسني ..!!
(9)
.. يقول ( اليس ميلر ): كيف تريد أن تهتم بك الناس وأنت لاتهتم بأحد ..؟!
(10)
.. ويقول ( جيم كون ) : لتجتذب الرائعين يجب أن تكون رائعاً .
ولتجتذب الأقوياء يجب أن تكون قوياً .ولتجتذب المخلصين يجب أن تكون مخلصاً .
فبدلاً من العمل على تحويل الناس الى ما ليسوا عليه
اعمل على ذاتك .
فإذا أصبحت كما تريد اجتذبت إليك من تريد ..!!
(11)
.. وتظل حقيقة الدين :
(عامل الناس بخلق حسن )
تختصر كل المسافات
مابين الصورة والبرواز ..!!