وقَّعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» مذكرة تفاهم، بهدف تأسيس أول أكاديمية حديثة لتعليم فنون الطهي في المملكة ومقرها المدينة الاقتصادية، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي لفنون الطهي (
ICCA). ومن المقرر افتتاح الأكاديمية في الربع الرابع من العام الجارى لتخريج الجيل القادم من الطهاة السعوديين الشباب، وذلك بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وبموجب المذكرة ستعمل مؤسسة مسك الخيرية على توفير منح دراسية وتدريبية لـ500 طالب وطالبة ممن تنطبق عليهم الشروط لإكمال تعليمهم وتدريبهم في الأكاديمية، فيما سيحصل الطلاب الذين يكملون البرنامج بنجاح على شهادة احترافية معتمدة دوليًا في تحضير الطعام وفنون الطهي، إضافة إلى أنه سوف يتم تزويد الطلاب الذين يحصلون على شهادة إتمام البرنامج على دعم في برامج التدريب والمساعدة في الحصول على وظائف في قطاع الفنادق والمطاعم.
وقال فهد بن عبدالمحسن الرشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية إن إطلاق أكاديمية ( ICCA) لفنون الطهي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يأتي ضمن مبادرة اقتصادية اجتماعية تهدف إلى نقل المعرفة والمهارات التي يتطلبها قطاع الضيافة والمطاعم الآخذ بالنمو، ومواكبة التسارع في السوق السعودي»
مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستفتح مسارات جديدة للتنمية والتطوير على الصعيدين الشخصي والمهني، والارتقاء بمستويات التوطين في هذا القطاع بالتزامن مع الرؤية 2030.
من جهته قال بدر العساكر، الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية: «يشهد مجال الضيافة والمطاعم في المملكة نموًا ملحوظًا، لكن هناك تحديًا يواجه الملاك والمشغلين لمنشآت هذا القطاع يكمن في توطين الوظائف، ولذلك توجد حاجة ملحة بأن تكون لدينا منشأة تعليمية متخصصة في مجال الضيافة وفنون الطهي لتلبية متطلبات سوق العمل بمعايير مهنية من خلال تخريج كفاءات وطنية، مما شأنه الإسهام في تطوير صناعة الضيافة ودفعها نحو النمو والتطور».
تطرح «الهيئة العامة للترفيه» السعودية رؤيتها وبرامجها خلال المرحلة المقبلة ضمن مشاركتها حاليا في المنتدى العالمي للسعادة في دبي خلال الفترة من 12-14 فبراير الجاري المنعقد ضمن فعاليات الدورة الحالية للقمة العالمية للحكومات، التي تعتبر منصة عالمية تستقطب نخبة القيادات وصنّاع القرار والخبراء والمفكرين حول العالم.
و قال المهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه: «السعودية مُقبلة على مرحلة جديدة من التغيير، في الوقت الذي نقوم فيه بتأسيس صناعة ترفيه تتيح للسعوديين والمقيمين قضاء أوقات سعيدة وممتعة، وتسهم برسم البسمة على وجوههم.»
وأشار المدني إلى الفعاليات التي ساعدت الهيئة على إقامتها في المملكة وأضاف: «سعدت للغاية برؤية العائلات تستمتع بالأنشطة التي قمنا بتوفيرها حتى الآن. التحدي القادم بالنسبة لنا يتجسد في إتاحة هذه الأنشطة لكل من يعيش على أرضنا الطيبة.»واختتم: « نسعد بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات والاستماع إلى آراء الخبراء حول ما يمكن القيام به لنشر وتعزيز مفهوم السعادة بين الناس، ونتطلع قدماً لاعتماد بعض الدروس والخبرات المستفادة في الوقت الذي نسعى فيه لتأسيس قطاع ترفيه مستدام في المملكة».
ويشهد المنتدى مشاركة مجموعة من الخبراء الدوليين وعلى رأسهم البروفيسور جيفري ساكس من جامعة كولومبيا، والبروفسور جون هيليويل من جامعة كولومبيا البريطانية، واللورد ريتشارد لايارد من كلية لندن للاقتصاد.
وكانت 4 دول عينت وزراء للسعادة وهي الإمارات، وبوتان، والإكوادور، وفنزويلا وفقا لتقرير «مؤشر السعادة العالمي 2016»، الذي تصدره شبكة المبادرة الدولية لحلول التنمية المستدامة، ومعهد الأرض التابع لجامعة كولومبياحيث
المدني: المملكة مقبلةعلى مرحلة جديدة لتأسيس «صناعة الترفيه»
مبادرة اقتصادية لتوطين قطاع الضيافة والمطاعم بالمملكة
تاريخ النشر: 13 فبراير 2017 03:05 KSA
وقعتها «عبدالله الاقتصادية» مع «مسك الخيرية»
A A