جاء ذلك خلال اجتماعه الخميس الماضي بالإدارة التنفيذية لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بمقر الوزارة واطلاعه على الإطار التنفيذي للمشروع المتضمن التخطيط والتهيئة للتنفيذ.
وشدد د.العيسى خلال الاجتماع على أهمية استيفاء المشروع لكل الجوانب، التي من شأنها توفير خدمة آمنة وموثوقة وذات مستوى مريح وملتزمة بمعايير الأمن والسلامة سواء ما يتعلق بالحافلات أو السائقين، مؤكدًا أن توفير وسائل النقل للمعلمات في المناطق النائية الوعرة لا يرتبط إطلاقًا بحركة النقل للمعلمات، وإنما هو مشروع مستقل يستهدف تخفيف معاناة المعلمات اللواتي يتنقلن للوصول وخدمة العملية التعليمية في تلك المناطق، مشيرًا إلى أنه بمجرد انتقال المعلمة للعمل في موقع آخر يسقط اسمها تلقائيًا من هذا المشروع.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي، أنه تم استعراض الدراسات، التي أجرتها الشركة خلال عامي 1437-1438هـ، والتي ركزت على وضع تصنيف وتعريف واضح للمناطق النائية الوعرة وربطها بالبيئات التشغيلية، وشملت تحليل ودراسة الوضع الحالي لخدمة النقل التعليمي في تلك المناطق، والتجارب العالمية المعمول بها في هذا المجال.
منهجية تنفيذ المشروع
- تعريف وتحديد المناطق النائية الوعرة.
- تحديد آلية استحقاق الخدمة ومعايير التنفيذ.
- تطوير بوابة إلكترونية لتسجيل المعلمات.
- جمع ومعالجة بياناتهن.
- متابعة وتقييم الخدمة المقدمة لهن.
- اعتماد نموذج لتشغيل المشروع.
- آليات متابعة الخدمة وإعداد العقود والتعاقد.
- ومن ثم البدء في تنفيذ الخدمة ومتابعتها.
- تقييمها بصفة متواصلة.
كيفية استفادة المعلمات من الخدمة
- منهجية معتمدة لتقييم استحقاق خدمة النقل .
- الإعلان عن بدء التقديم على الخدمة عبر البوابة الإلكترونية.
- المعلمات المستوفيات للمعايير سيتم إشعارهن.
- الإشعار بوسائل الاتصال المسجلة في البوابة.