قالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أمس، إن المملكة تحبذ طرح أرامكو للاكتتاب في بورصة نيويورك العام المقبل، مرجحة أن تختار الجهات المعنية واحدة من بورصات طوكيو وشنغهاى وسنغافورة وهونج كونج لطرح أسهم الشركة بها في قارة آسيا، لافتة إلى أن المفاضلة ما زالت قائمة أيضا بين سوقي لندن أو تورنتو في كندا.
ووفقا لوزير الطاقة خالد الفالح، فإن طرح أرامكو سيكون في عدة أسواق لصعوبة استيعابه في سوق واحد فقط لضخامة الشركة، التي ستطرح 5%أو أقل من أسهمها للاكتتاب.
ويتصدر طرح أرامكو ملامح رؤية المملكة 2030، التي أعلن عنها العام الماضي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من أجل تكوين أكبر صندوق سيادي في العالم بقيمة تريليوني دولار لدعم خطة التحول الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط.
ومن المقرر أن تتخذ الشركة العديد من الخطوات خلال العام الحالي، تمهيدا للطرح وهي: إجراء تقييم عادل وشفاف لأصول الشركة بالداخل والخارج، مراجعة الاحتياطي النفطي عبر جهات مستقلة، الإعلان عن حسابات الشركة المالية للمرة الأولى في تاريخها، واختيار المستشارين الماليين ومتعهدي تغطية الاكتتاب.
ووفقا لتقارير اقتصادية، فإن طرح أرامكو سيعيد هيكلة الكثير من أسواق الأسهم، بعد أن فتح شهية الكثير من البورصات العالمية التي أرسلت وفودا منها لبحث الطرح في أسواقها.