أصدرت الأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تقريرها الإعلامي للدورة الثامنة والثلاثين من المسابقة، واشتمل الإصدار على عرض موجز لتاريخ المسابقة التي انطلقت بأمر ملكي عام 1399هـ، وبدأت المسابقة منذ ذلك التاريخ بداية قوية، حيث شارك في دورتها الأولى (86) قارئا من مختلف دول العالم، وكانت فتحا للتنافس على حفظ وتلاوة وتفسير كتاب الله العزيز، وأبرز الإصدار مزايا المسابقة ومنها القبول لمن يرغب من المتسابقين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وشمولها منافسة القراء الحفظة من أكثر من 140 دولة حول العالم.
من جهته أكد الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، أن المسابقة وهي تحظى بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تعمل وفق آلية عمل تنفيذية تبدأ بالإعلان عن المسابقة ثم التصفيات الأولية في بلدان المشاركين، ومن ثم التصفيات ما قبل النهائية في مكة المكرمة ثم التصفيات النهائية التي تشهد تكريم 12 متسابقا بجوائز ومكافآت مالية مجزية، وقد شهدت نموا مطردا حيث فاقت مخرجاتها في السنوات الماضية (6000) مشارك.
6 آلاف مشارك من 140 بلدًا في المسابقة الدولية لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 22 فبراير 2017 14:39 KSA
A A