باعد عنابي سدير «الفيصلي» بين النصر ولقب الدوري باقتسام نقطتي مباراتهما مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن الجولة 20 من دوري جميل، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي لعجز مهاجمي الفريقين في اسغلال الفرص المتاحه لهم، ولم تحتسب فيها ركلتى جزاء للفريقين.
لم يكن عنابي سدير بالفريق السهل أو الوديع في الشوط الأول من مباراته أمام النصر بل كان الأشجع هجوميا في أول ربع ساعة من عمر المباراة، وهدد مرمى النصر ببعض الكرات لكنه خطورتها كانت عادية وكان الفريق يستحق ركلة جزاء فاتت على الحكم الخضير، بعد ذلك امسك النصر بزمام المباراة وقام بعدة طلعات هجومية أبرزها كرة توماسوف في الدقيقه 18 والتي صدها ملائكة ببراعة بعدها لم يتمكن الفريق من فك شفرة دفاع الفيصلي حتى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط التي كاد الفيصلي أن يخطف فيها هدف السبق.
جاءت البداية متكافئة في الحصة الثانية، وبعد مرور 20 دقيقه بدأت التغييرات بمشاركة الفريدي ايالا، الراهب بدلا من هزازي والغامدي، السهلاوي، ومن الفيصلي أحمد عباس بدلا من عمر عبدالعزيز، وفيما كان النصر ضاعظا كاد الفيصلي أن يخطف هدف السبق مرتين بواسطة ميرتشا معطيا مؤشرا على تحول ميزان اللعب لصالحه، إلا أثمن الفرص كانت للنصر التي اخطأ فيها الشهري ويسدد الكرة لخارج الملعب، وأخرى طوح فيها ايالا بالكرة لخارج الملعب.
ليصبح لدى النصر 42 نقطة في المركز الثاني، والفيصلي بـ19 نقطة في المركز الـ11.
تعادل فريق الوحدة ومستضيفه فريق الباطن بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة 20 من دوري جميل على ملعب نادي الباطن، سجل للباطن اديسون وعادل للوحدة مختار فلاته من ضربة جزاء ليرتفع رصيد الباطن الى 21 والوحدة 17نقطة.
نجح اديسون من افتتاح التسجيل للباطن بعد ان استفاد من كرة وصلته من ضربة زاوية ليضعها داخل الشباك حاول فريق الوحدة بعد هذا الهدف محاولة التعديل الا ان العابه كانت تنقصها الفاعلية.
أجرى مدرب الوحدة عادل عبدالرحمن تغييرا في بداية الشوط الثاني، وتحسن اداء الوحدة في هذا الشوط وحصل اللاعب المصري احمد مجدي على ضربة جزاء بعد تعرضه للاعاقة من معن الخضري تقدم لها مختار فلاته ووضعها داخل الشباك كهدف وحداوي، وكاد مختار فلاته ان يضيف هدفًا ثانيًا برأسية تألق مزيد فريح في إبعادها.
استمرت المحاولات من كلا الفريقين إلا أن صافرة الحكم كانت الفيصل لينهي اللقاء بالتعادل.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
