لم يكن خروج الفريق الاول لسلة احد من كأس الاتحاد مفاجأة للمقربين من الفنيين المعنيين بالفريق، ولم يكن حصوله على المركز الثاني في الدوري العام هو الآخر مفاجأة، ذلك لسبب واحد ورئيس، أن أجانب الفريق هم العنصر الأهم في الدوري الممتاز لكرة السلة، لكن أجانب أحد لم يكونا كذلك، حيث لم يرتق مستواهما الفني إلى طموح الاحديين، فصانع الألعاب أناني من الدرجة الاولى، مما جعله قوة معطلة لجميع الهجمات السريعة، كما ان لاعب الارتكاز يصلح لأي شيء آخر غير كرة السلة.
وكان لابد ان نلتقي رئيس النادي لنسأله عن كيفية اختيار المحترفين الأجانب فقال، وفرنا الكثير لسلة أحد لأننا نعتبرها اللعبة الذهبية في النادي ونتعامل معها على هذا الاساس فهي صاحبة تاريخ كبير، لكن في موضوع اختيار اللاعبين الأجانب، فإن مجلس الإدارة ليس له أي دور فني في اختيار اللاعبين، انما الامر موكل بالكامل لمشرف اللعبة الدكتور مصطفى القبلي وان كانوا جيدين او غير ذلك تكون ادارة اللعبة المسؤولة عن ذلك.
ولكن والكلام للحربي مع نظام اتحاد السلة بأن الفرق الستة الاوائل ذاهبين لنهائيات بطولة النخبة فإن الفرصة لكسب بطولة النخبة مازالت قائمة والوقت متاح اذا تحركت الادارة المشرفة على اللعبة في البحث عن لاعبين على مستوى تطلعات الجماهير الاحدية.