ويعقد الاجتماع هذا العام وسط متغيرات عديدة نوجزها فيما يلي:
- حالة من الارتياح تسود الاجتماع بعد اعتدال الأسعار وارتفاعها بنسبة 70 % مقارنة بتوقيت اجتماع العام الماضي، الذي شهد في بدايته انخفاض النفط إلى 27 دولارا للبرميل
- اتجاه السوق النفطية إلى التوازن وفقا لتأكيدات عدد من خبراء السوق
- تسجيل النفط الصخري طفرة إنتاجية قاربت نصف مليون برميل منذ الصيف الماضي.
- ارتفاع عدد منصات التنقيب الأمريكية 55 %خلال الـ 12 شهرًا الأخيرة فقط.
- توسع عمليات التنقيب واستكشاف النفط الصخري في دول أخرى غير الولايات المتحدة، ومنها البرازيل وموريتانيا عبر شركتي توتال وبي بي
- اكسون موبيل تقرر زيادة الانفاق على إنتاج الصخري بنسبة 16%.
- وكشف استطلاع رأي نفطي لرويترز أن النفط يواجه عقبة للوصول إلى مستوى 60 دولارا للبرميل، في ظل زيادة إنتاج الصخري، وذلك على الرغم من توقعات الخبراء بعودة السوق إلى التوازن خلال العام الحالي.
وقادت المملكة على مدار العام الماضي مفاوضات ماراثونية من أجل التوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج في نوفمبر الماضي، وسحب 1.8 مليون برميل يوميا ابتداء من العام الجاري، وأدت هذه الخطوة إلى زيادة قدرها 20 % في الأسعار، ويواجه السوق تحديات كبيرة حاليا من أبرزها زيادة النفط الصخري، وعدم تجاوز الالتزام من خارج أوبك 66 %.. ووفقا لمحمد ياركندي، أمين عام أوبك، فإن المملكة تتحمل بشكل أساسي العبء الأكبر في نجاح الاتفاق، إذ بلغ حجم خفضها الإنتاج مليون برميل من ديسمبر وحتى فبراير الماضي.