Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تحاصر مدينة الرقة من الشرق «سورية الديمقراطية»

No Image

النظام يخرق هدنة بين المعارضة وبين روسيا في أحياء دمشقية

A A
أعلن مجلس منبج العسكري أن المدينة أصبحت تحت حماية التحالف الدولي ردا على التهديدات التركية، فيما قطعت قوات سوريا الديمقراطية الطريق الرابط بين الرقة وإدلب، آخر طرق إمداد تنظيم داعش بالتموين، ومن جانبه أعلنت كازاخستان تنظيمها مؤتمرا بالعاصمة أستانة يجمع أطراف الصراع السوري.

أبرز الأحداث والتصريحات:

قوات غضب الفرات تسيطر على عدة قرى بين محافظتي الرقة ودير الزور.

النظام يخرق اتفاق تهدئة بين المعارضة وروسيا في أحياء دمشق الشرقية.

منبج تحت الحماية

من جانبه قال مجلس منبج العسكري إن مدينة منبج السورية أصبحت تحت حماية قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش»بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة».

وعادت منبج إلى دائرة الضوء منذ أعلنت تركيا إنها الهدف القادم لحملة عسكرية تشنها مع مقاتلي معارضة سوريين في شمال سوريا لإبعاد تنظيم داعش والمسلحين الأكراد عن حدودها.

ومجلس منبج العسكري جزء من تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة وتهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح ضد الحكومة في تركيا. وقال المجلس في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأحد: «نطمئن أهلنا في منبج وريفها أنهم تحت حماية مجلس منبج العسكري والتحالف الدولي الذي كثف من تواجده في منبج وريفها بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة.»

قطع خط إمداد داعش بالرقة

فرضت قوات «سورية الديمقراطية» الحصار على مدينة الرقة من جهة الشرق بعد سيطرتها أمس على كامل الطريق الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور بعد اشتباكات مع تنظيم داعش . وقال مصدر عسكري من قوات سورية الديمقراطية: إن قوات سورية الديمقراطية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على طريق الرقة/‏ دير الزور، بعد سيطرتها على قريتي أبو خشب وبير الهبا في الحدود الادارية بين محافظتي الرقة ودير الزور، وباتت على مسافة 10 كم من نهر الفرات من الضفة اليسرى للنهر . وأضاف المصدر: إن قوات غضب الفرات سيطرت على عدة قرى( الحميش السفر، حشوحال مناصرة، رضا، بير حسين عمو وأبو رفيعة).

أستانة 2

أعلن وزير خارجية كازاخستان أن اجتماعا جديدا حول سوريا سيعقد في العاصمة أستانا يومي 14و15 من الشهر الحالي، ويفترض أن يركز على قضايا فنية تشمل وقف إطلاق النار الساري -نظريا- منذ أكثر من شهرين.

ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع -وهو الثالث هذا العام- بعد يومين من انتهاء الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، التي انتهت بوضع جدول أعمال يشمل أربع قضايا رئيسة، في مقدمتها الحكم والدستور والانتخابات.

أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا خلال جولة جنيف الرابعة التي انتهت الجمعة الماضي أن محادثات جديدة في أستانا ستسبق الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف المتوقع عقدها نهاية مارس/‏آذار الحالي.

النظام يخرق اتفاق تهدئة

قال رئيس وفد قوى الثورة السورية العسكري محمد علوش في تصريح خاص للجزيرة مساء أمس إن الوفد توصل لاتفاق لتجديد التهدئة مع الجانب الروسي من خلال الأمم المتحدة، يشمل أحياء دمشق الشرقية والغوطة الشرقية بريفها، ومحافظة درعا (جنوبي سوريا)، وحي الوعر في مدينة حمص (وسط البلاد).

وأضاف علوش أن اتفاق تجديد التهدئة كان من المفترض أن يكون دخل حيز التنفيذ منذ الساعة 12 منتصف ليل أمس، ومع ذلك لم يلتزم النظام به وواصلت طائراته غاراتها على مختلف المناطق المشمولة بالاتفاق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store