أنا مع النظام ، مع الالتزام ، ومن يجربْ النظام يعشْ الحياة ويستمتع بوجوده ، وبالأمس كانت التجربة مع سيارة ابني «علي» والتي ابتدأت برسالة من ابشر « استمارة السيارة رقم .. سوف تنتهي بتاريخ ... الخ» تعاملت معها بجدية وبدأت أرتب كيف أجددها ، كان التأمين وتبعاته سهلاً إلا أن التعب كان مع الفحص الدوري والذي بكل أمانة ما يزال في مكانه دون أن يتطور ، مع أن الدنيا كلها تغيرت وعدد السكان يزيد إلَّا هو لا نمو لا تطور ، ومن يصدق أن يلبي حاجة الملايين وعدد سكان جدة كلها مركز فحص دوري يتيم ، ما علينا كانت الحكاية بجد مأساوية حتى انتهيت منها ليأتي التطور في نظام أبشر الذي سهَّل الصعب وأزاح الهم والغم عن كواهل الناس وينهي المأساة بمجرد الدخول ليتم تجديد الاستمارة والتي سوف تصلني عبر واصل خلال 3 أيام عمل فشكراً للبريد السعودي ...،،،
ومن هنا أكتب وكلي يتمنى على المرور أن يرفق بالناس بمعنى ألا يفرض عليهم غرامات الفحص الدوري وهو يعلم أن الزحام شديد وأن الطاقة الاستيعابية لمركز الفحص الدوري هي طاقة محدودة جداً أرهقت الناس في صفوف طويلة وحكاياته كلها تعيش منفصلة عن عالم التطور ،وهي حقيقة يفترض أن تنتهي لكي نسير في الطريق الصحيح الذي كلنا يتمناه كمواطنين حريصين جداً على أن نتغير وأن نعيش الحياة المنظمة التي يستحيل أن تكون مريحة مع غرامات جاءت وكأنها لا تعلم أن لديها مشكلة ضخمة اسمها الفحص الدوري الذي أظنه بدأ وظل وسوف يبقى كما هو!! إلى متى ،لست أدري ..!!!
( خاتمة الهمزة) ... مع المرور في حزمه ، مع المرور الذي أريده أن يعاقب المتهورين أولاً ويحفظ سلامة الناس وحياتهم ، معه لأن الحياة نظام والنظام سلامة ... وهي خاتمتي ودمتم.