وتناولت رؤية الخبراء على عدة مرتكزات أبرزها:
- مباحثات حققت نتائج ومكاسب تعيد توازن المنطقة.
- تدفع الملفات العالقة إلى الحسم وسرعة المفعول.
- الإدارة الأمريكية الجديدة حريصة على التقارب مع المملكة.
- تنسيق للمواقف والاتجاه نحو وضع حل للفوضى الإيرانية في الساحات العربية.
نتائج إيجابية
قال خبير علم الاجتماع السياسي د. محمد رمضان: إنّ الزيارة حققت أهدافها خاصة في التقارب الأمريكي السعودي وفتحت آفاقاً أوسع للتعاون المستقبلي على كافة المستويات، والذي يصبّ في صالح شعوب المنطقة.
وأكد رمضان أن تحقيق نتائج الزيارة قريب، خاصة ما يتعلق بتحجيم الدور الإيراني المشبوه، ومواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مشيرا إلى أن الزيارة مهمة من حيث التوقيت والإستراتيجية، حيث جاءت لوضع حد للاختلالات السياسية التي حدثت خلال المرحلة الماضية.
قال الخبير الأمني العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية: إنّ الزيارة في مجملها حققت نتائج إيجابية على كافة المستويات، وعلى رأسها أهمية التقارب بين الرياض وواشنطن والتباحث والتفاهم على حسم الملفات العالقة ومنها خروقات إيران في المنطقة وتدخلاتها المشبوهة، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي في وقت بالغ الحساسية في الإقليم والذي يشوبه العديد من الاختلالات الكبيرة والأزمات التي تحيط بالمنطقة العربية، لا سيما مع التدخلات الإيرانية المستمرة، فضلاً عن قيادة المملكة للتحالف ضد إرهاب الحوثيين ذراع إيران في اليمن.
رؤية السعودية
وصف المفكر السياسي جمال أسعد الزيارة بـ»الطبيعية» مؤكداً أن إدارة ترامب تدرك تماماً أهمية الرؤية السعودية ومكانتها في حسم الملفات الساخنة على الساحة العربية والدولية، خاصة ما يتعلق بالإرهاب خاصة «داعش» الذي يحتاج إلى تنسيق جديد بين الإدارة الأمريكية والمملكة. وقال أسعد: إن المرحلة المقبلة ستشهد مرحلة جديدة وأفكاراً مختلفة في حسم الملفات اتساقاً مع نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، والتقارب الملاحظ في وجهات النظر بين ترامب والمملكة.
تحجيم الدور الايراني المشبوه
وحول توقعه لمستقبل التعاون في وضع حد للتوغل الإيراني في المنطقة أشار عكاشة إلى أن تأكيد المباحثات على وقف الخطر والتهديد الإيراني وتعميق المشكلات بصورة رئيسة، يحسم الرؤية الأمريكية تجاه الملف الإيراني ويضع الأمور في نصابها الصحيح نحو تحجيم «طهران».