.. في الأسابيع الماضية شاهدنا مقطعين مؤثرين جدًا
على كل غيورعلى أمن وطننا الحبيب..!!
« 1 »
.. المقطع الأول لتلك العصابة التي كانت تعترض السيارات في وسط شارع كبيرمن اتجاهين في الرياض وتسلب أهلها عيانًا جهارًا ولم يعترض سبيلهم أحد من المارة ..!!
« 2 »
.. المقطع الثاني لرجل المرورالذي حولته عصابة
إلى لعبة قذرة لهم في وسط الشارع الكبيرأمام الناس
وأيضًا لم يعترض سبيلهم أحد من المارة..!!
« 3 »
.. دعونا نتجاوز أولًا (إن الأمن خط أحمر)
فهذه مسلمة قطعية لا يجهلها أو يتجاهلها إلا من سفه نفسه..!!
« 4 »
.. ونتجاوز أيضًا قوة الأمن ،فإنجازاتهم الكبيرة
مفخرة وطن..!!
« 5 »
.. ونقف أولًا طويلًا.. طويلًا عند تلك المقولة:
(المواطن رجل الأمن الأول)
هل حسُّنا الأمني- نحن المواطنين - يرتقي إلى محققات
هذه المقولة..؟!!
« 6 »
.. من يقول: نعم ،فعليه أن يستعيد (مواقف المتفرجين)
في المقطعين السابقين ،وربما في حوادث أخرى..!!
« 7 »
.. لن أذهب إلى (المناهج) وتقديمها - كالعادة - قربانًا ونجعلها وحدها كقميص يوسف الذي عليه مواراة
كل سوءات الدم.
كلنا معنيون: مدرسة وأسرة وبيتاً ومؤسسات وشارع..!!
« 8 »
.. ولن أميل كثيرًا
إلى تهمة: (الجيل الناعم) ،ومن صنعه؟ ولماذا؟
وإن كنت أؤمن أن زرعنا أخرج (شطأ) باهتًا
ولكي يشتد على سوقه لابد من البحث عن مقومات القوة
وأبرزها في نظري: (التجنيد الإلزامي)..!!
« 9 »
.. وتظل قضية (الذئاب والجحور) وهي الأخطر والأهم..!!
« 10 »
.. في المقطعين السابقين
العصابات كلها من جنسيات محددة..
هذه الجنسيات تتكاثر بشكل مذهل ،ولها مواقع تفريخ
- يصعب اختراقها- وهي عدائية جدًا،(ونذكر الأحداث السابقة).
والسكوت عليها سيفاقم الأخطار
ولذلك علينا أن نبحث في هدوء عن حلول جذرية
لهذه القنابل الموقوتة..!!
«11 »
.. بقي أن أقول:
في المرحلة المهمة ،حيث تتكاثر الذئاب
نحتاج إلى روح عالية يقظة ،وإلى مخالب نمور..!!