Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المشاركون في مؤتمر الرابطة: 7 أسباب وراء الانحرافات الفكرية والإلحاد

No Image

أكدوا أن الإسلام أعلى من قيمة الحرية وجاء ثورة على الطغيان

A A
عد المشاركون في المؤتمر العالمي للاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومحكمات الشريعة، الانحرافات الفكرية، معاول هدم خطيرة في يد الأعداء، لافتين إلى أن المنحرف فكريا يعتنق فكرا قبل أن يعرف الدليل، ثم يبحث عن أدلة ليقنع نفسه والآخرين بصحته، محذرين من مناهج الغلو والتطرف والإرهاب، والعناية بالنشء تربية وتأسيسًا، وتكثيف الحضور العلمي المؤصل للشخصيات العلمية ذات التأثير الفاعل، مطالبين بالتركيز على أكثر الشبهات تأثيرا عند الناس والرد عليها

وقالوا إن من أسباب الضلال الفكري التقليد الأعمى، وذلك بجعل أحد من الناس مقياسا للدلالة على الحق، والتسليم الأعمى للأشخاص، واختلال منهج فهم النصوص، وعدم التقيد بفهم النبي - صلي الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام، واتباع أهواء النفوس.

وأكد المشاركون على أن شيوع الاتجاه الإلحادي باسم حرية الفكر والتعبير من الأبواب التي ولجها الانحراف الفكري والعقائدي واتخذها وسيلة للانحراف الفضائيات، ووسائل التواصل الاجتماعي، مشددين على أن الإسلام أعلى من قيمة الحرية، وجاءت دعوته ثورة على الطغيان والاستبداد.

وكان المؤتمر قد استأنف أعماله بمقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي. ناقشت الجلسة الأولى أربعة أوراق تحت عنوان (تحرير المفاهيم والمصطلحات)، الأولى للدكتور نصر فريد محمد واصل عضو المجمع الفقهي بعنوان: «تحرير المفاهيم والمصطلحات» تناول فيها أهمية التجديد في الفكر الإسلامي ثم تطرق للانحرافات الفكرية والعقدية ومعالجتها في ضوء شريعة الإسلام، معتبرًا هذه الانحرافات معاول هدم خطيرة في يد الأعداء.

وطرح الدكتور خالد بن عبدالله المصلح المشرف العام على فرع الرئاسة بالقصيم أستاذ الفقه بجامعة القصيم ورقة عنوانها: (الإلحاد الأسباب والعلاج) ألقاها نيابة عنه الشيخ أبوهريرة محيي الدين رئيس مؤسسة الاتحاد الدولي لحوار الأديان في باكستان، وقال: إن الباحث عالج في ورقته أمرين في غاية الأهمية وهما: (أسباب توسع دائرة الإلحاد المعاصر، وطرق معالجته) وذكر أن من أهم أسباب توسع الإلحاد العولمة، والانبهار بالجانب المادي للحضارة الغربية، والتغيرات التي أحدثتها الثورة الصناعية في حياة الناس، وحالة التشرذم والتشظي التي مزقت الأمة، وذكر أن علاجها يكمن في تعرية الأسس التي يقوم عليها الإلحاد، وتفنيد ضلالاتهم بالحجة والبرهان، ومراجعة أساليب الخطاب الديني، والتحذير من مناهج الغلو والتطرف والإرهاب، والعناية بالنشء تربية وتأسيسًا، وتكثيف الحضور العلمي المؤصل للشخصيات العلمية ذات التأثير الفاعل.

والورقة الثالثة كانت بعنوان (تحرير المفاهيم والمصطلحات) وقال: إن من عوامل انتشار الإلحاد: الجهل، واتباع الهوى، والظن، وأخذ العلم من غير أهله، والتشبه بالكفار، والإعجاب بهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store