صفحةٌ بيضَا، ونبضُ القلمِ
فاكْتب الأحداثَ حدَّ الألمِ
أيُّهَا الشَّاهدُ قدْ زادَ الشَّقا
كيفَ خاضَ العُربُ أنْهارَ الدَّمِ؟
كيفَ أصبَحنَا هَشيمًا حوْلَها
وتَجرَّعْنَا كُؤوسَ النَّدَمِ؟
نَخَرتْ آفاتُهُمْ أضْلُعنَا
فَخبَا فينَا ضياءُ الحِكَمِ!
مَنْ تُرَى يُرجعُنَا بعدَ الضَّنى
قِمَّةً شَمَّا بِرأسِ العَلَمِ؟