توقع اقتصاديون ورجال أعمال تضاعف حجم التبادل التجاري بين السعودية والأردن خلال السنوات الخمس المقبلة في أعقاب الاتفاقيات الـ15 التي وقعتها البلدان خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولقائه الملك عبدالله بن الحسين، وحضور القمة العربية التي جرت فعالياتها في البحر الميت، مشيرين إلى أن القطاع الخاص الرابح الأكبر من الاتفاقيات التي جرى توقيعها والتي شملت قطاعات الصحة والنقل والطاقة والكهرباء والتعدين، لافتين إلى أن رجال الأعمال في البلدان ماضون في إنشاء 10 شركات متخصصة جديدة.
مشروعات واقعية
مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في الأردن.
من الصادرات الأردنية تأتي إلى السوق السعودي.
مليار ريال حجم التبادل التجاري بين البلدين.
اتفاقية وقعتها البلدان خلال زيارة الملك الأخيرة.
توجه لرجال الأعمال لإنشاء 10 شركات متخصصة بين البلدين.
مليارات دولار حجم شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار.
ملايين دولار لإعادة إنشاء وتأهيل الطريق الصحراوي عمان - العقبة.
مليون دولار لبناء وتشغيل محطة شمسية بقدرة 50 ميغاواط.
مليون دولار لإنشاء مدينة للعلاج والتأهيل الطبي في الرياض.
مليون دولار لإنشاء شركة سعودية أردنية لتطوير الخدمات.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الأردن ساهمت في دفع العلاقات بين البلدين إلى أفضل صورها، وأسست قاعدة مؤسسية متينة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال الاتفاقيات التجارية والاستثمارية الخمس عشرة التي جرى توقعيها في مختلف المجالات».
ولفت إلى أن إنشاء «شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار المساهمة العامة المحدودة»، للقيام باستثمارات في الأردن في العديد من القطاعات الحيوية، بنحو 3 مليارات دولار يؤكد رغبة السعودية في تنويع استثماراتها في العالم بالتواكب مع رؤية 2030م. وأضاف: «كما وقع الجانبان مشروع اتفاقية قرض إعادة إنشاء وتأهيل الطريق الصحراوي «عمان - العقبة».
13 مليار دولار
ولفت رجل الأعمال محمد العبدالله العنقري إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الأردن بلغ نحو 13 مليار دولار بنهاية 2016، وهي مرشحة لتصل إلى 50
%في الفترة المقبلة، حيث تحتل المملكة المرتبة الثانية بالنسبة إلى الاستثمارات الأجنبية، ويحظى المنتج السعودي بسمعة وقبول كبير لدى المستهلك الأردني، حيث تستورد عمان من الرياض النفط والألبان والدواجن والمنتجات الصناعية وغيرها، في المقابل تذهب 25 %من الصادرات الأردنية إلى السوق السعودي. وأشار إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز 18 مليار ريال مرشح للزيادة بشكل كبير في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن اللجان المشتركة طرحت جميع التحديات التي تواجه التجارة البينية بين البلدين خلال الزيارة، وجارٍ العمل على وضعها في الإطار الصحيح.
القطاع الطبي أولاً
فيما أوضح الاقتصادي فواز باشراحيل إلى أن القطاع الخاص هو الرابح الأكبر من الزيار، لافتًا إلى أن الاتفاقيات تضمنت التركيز على الجانب الصحي والطبي الذي يميز المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع مدينة للعلاج والتأهيل الطبي في الرياض بقيمة تقدر بحوالى 320 مليون دولار، وأخرى لإنشاء شركة سعودية أردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية بقيمة تقارب 54 مليون دولار.
العلاقات الاقتصادية السعودية الأردنية
وأشار إلى أن الاتفاقات شملت أيضًا مجالات البيئة والإسكان والاستثمار، حيث وقع الجانبان مشروع عقد للبحث والتطوير في مشروع تعدين خامات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن وآخر لبناء مفاعلين بتقنية المفاعل ذي الوحدات المدمجة الصغيرة في الأردن لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه.
اقتصاديون: القطاع الخاص الرابح الأكبر في الاتفاقيات السعودية الأردنية
تاريخ النشر: 31 مارس 2017 03:11 KSA
A A