وصف علماء وفقهاء من مختلف الأقطار العربية، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لنيل جائزة الملك فيصل العالمية فرع لخدمة الإسـلام والمسلمين؛ يعد تتويجًا للعطاء الكبير الذي يقدمه الملك سلمان للأمة، وتشريفا للجائزة التي حظيت بالقبول، من قبل المقام السامي.
عاشور: سخر الإمكانات لنشر الدعوة الإسلامية في ربوع العالم
قال الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، أن منح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام والمسلمين لم يأتِ من فراغ، حيث الجهود الكبيرة في وحدة الأمة ووضع حد للأفكار المتطرفة والإرهاب، وكذا رعايته للحجيج والعمار، كما أن لخادم الحرمين دورا كبيرا في نشر الدعوة الإسلامية من خلال عنايته بحفظة كتاب الله والاهتمام بقضايا المسلمين ودعمه للقضية الفلسطينية، وكان الاستقبال الحافل من جانب شعوب آسيا في جولته الأخيرة شعور بالتقدير لما يقوم به من جهود كبيرة خدمة للأمة.
أحمد سليمان: عطاء تجاوز العنصرية ووحد الإنسانية
وأشار الداعية الإسلامي الدكتور أحمد علي سليمان، المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية، إلى أن عطاء خادم الحرمين الشريفين، يتجاوز العنصرية العرقية، عبر جهوده التي لم تقتصر على أتباع عرق، أو دين معين، وإنما امتدت للإنسانية.
ولفت إلى أن جائزة خدمة الإسلام والمسلمين تأتي اتساقًا مع الدور الكبير الذي يقوم به من مبادرات ودعم للعديد من المشروعات الإستراتيجية في العالم، ودوره البارز في دعم المنظمات والجمعيات الخيرية والإسلامية.
واليوم يأتي تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنحه واحدة من أكبر الجوائز العالمية وهي جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لتبرهن على أن المملكة تتحرك بالمنهج العلمي السليم في خدمة الإسلام، وهي تخطط للمستقبل برؤية تجمع بين الأصالة والمعاصرة تركز على قيم الإسلام السمحة.
وأجمع قاضي القضاة الأردني السابق الدكتور أحمد هليل، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق عبدالفتاح صلاح، وأستاذ العلوم الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور عمر الفارس، على أن هيئة جائزة الملك فيصل العالمية قد أحسنت الاختيار في اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز كأفضل وأبرز شخصية في خدمة الإسلام، لافتين إلى أن خادم الحرمين الشريفين يولي كل جهده ويكرّس كل المقدرات لخدمة الاسلام والمسلمين ليس في بلاد الحرمين فحسب؛ وإنما للدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين في جميع المحافل الدولية. وأجمعوا كذلك على أن خادم الحرمين الشريفين حمل على عاتقه العمل في الساحات الدولية لتغيير الصورة التي رسمتها قوى الإرهاب والتي حاولت تشويه الإسلام والمسلمين وإلحاق الأذى بمسيرة الأمة الإسلامية.
وقالوا: إن العالم اجمع يشهد بالجهود الجبارة التي يقوم بها الملك سلمان بن عبدالعزيز في تكريس وسطية الاسلام كدين محبة وتسامح.
علماء وفقهاء عرب لـ المدينة : جائزة «خدمة الإسلام» تتويج لعطاء خادم الحرمين
تاريخ النشر: 04 أبريل 2017 03:15 KSA
A A