نفت الجمعيَّةُ الفلكيَّةُ بجدَّة، ما تناقلته صفحاتُ مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ، والمواقعُ الإخباريَّةُ، من معلومات، حول قرب اصطدام كويكب يُطلق عليه "2014 جي أوه 25".
وأوضحت أنَّ الكويكب سيقتربُ من الأرض في 19 أبريل الحالي، لكنَّه سيعبر على مسافة 1,765,254 كيلومترًا، ما يعني أنَّه سيعبر بسلام، ولن يشكِّل خطورةً على سلامة سكَّان الأرض، لكنَّه سيخضع للمراقبة، مشدِّدةً على أنَّ نسبة اصطدامه بالأرض صفر.
وبحسب قياسات مركز الكواكب الصغيرة، التابع للاتحاد الفلكيِّ الدوليِّ، فإنَّ قُطر الكويكب يبلغ 852 مترًا، لكن من غير المعروف نوعه الطيفي، ومدّة دورانه، واتِّجاه قطبه.
وأضافت: أبحاث وكالة الفضاء الأمريكيَّة "ناسا"، أكَّدت أنَّ احتمال اصطدام الكويكب بالأرض أثناء اقترابه، صفر، وأنَّ تصنيفه على أنَّه محتمل الخطورة، لا يعود إلى احتمالات اصطدامه بالأرض، وإنَّما لكبر حجمه، وقربه من الأرض أثناء مروره.