«كليجا بريدة».. نافذة تسويقية لزيادة أرباح الأسر المنتجة

بات مهرجان «الكليجا» المقام بمدينة بريدة، في منطقة القصيم، رافدًا مهما للأسر المنتجة، وبابًا للتسويق المنظم لإنتاج هذه الأسر، كما صار حلقة وصل جيدة، بين الأسرة والزبائن، بالإضافة إلى السباق المحموم للشركات المختصة بالأغذية؛ على الاستفادة من مخرجات هذا المهرجان، ومن الإقبال المتزايد عليه.

وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، عن هذه الفوائد، حينما صرّح خلال افتتاح مهرجان بأنه صار نافذة تسويقية للمنتجات الغذائية والمشغولات اليدوية والصناعات الحرفية الوطنية، وهو اليوم يعد إحدى العلامات الفارقة ذائعة الصيت والمكانة المتقدمة في قائمة أفضل مهرجانات المملكة.

وتقول البائعة أم خالد، إن المهرجان أصبح مدرسة تدريبية يتعلمن فيها جميع الحرف، مشيرة إلى أنها تعلمت مهنة الطهي، منذ صغرها، عندما كانت تساعد والدتها في صناعة الكليجا والمعمول والفتيت والسمسم.

وتقف البائعة الشابة، عهود، أمام محلها المكتظ بالزبائن، من الجنسين طلبا للفطائر التي تبيعها، قائلة إنها فضلت مساعدة أسرتها لزيادة دخلها المادي، فيما أكدت البائعة بدرية، أنها وجدت في المهرجان فرصة لزيادة دخلها، متمنية أن يخفف بنك التسليف من حدة شروطه التعجيزية.