شهد مسرح «دار الأوبرا» بالصرح المعماري الرائع «مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي» في الكويت، حفلا تاريخيًا للنجم الكبير عبدالمجيد عبدالله، بحضور جماهيري كثيف جدًا، قدم لهم النجم الكبير ما يزيد عن 24 أغنية، تنوّعت ما بين غنائه منفردًا بمصاحبة الفرقة الموسيقية الكبيرة التي قادها المايسترو هاني فرحات، وبين غنائه بمصاحبة عوده في وصلة أطربت الحضور، منها: «ياما حاولت، الله الله بالأمانة، كيف أسيبك، فزي يا أرض، عمري ما فكرت فيك، لو يوم أحد، أنا من قبل أعرفك، رهيب، روحي تحبك، الحب الجديد، أحكي بهمسك، ما بيّن بعينك، تصدقين، منت رايق، انتحل شخصيتك، يا عيونه، هلا هلا، قلّه».. وغيرها.
الحفل شهد نفاد تذاكره بمجرد فتح شباك التذاكر، وخلال أقل من نصف ساعة تقريبا، كانت التذاكر قد نفدت بالكامل، وهذا نجاح يسجل باقتدار للنجم الكبير عبدالمجيد عبدالله كنجم وفنان للعرب، ولشركة روتانا وقيادتها الناجحة للحفل بإشراف سالم الهندي الذي أعلن بعد النجاح الساحق لهذه الحفلة، عن عزم روتانا إقامة حفل آخر للفنان عبدالمجيد في الكويت من المتوقع أن يكون قبل نهاية العام، مؤكدًا أنه سيكون حفل مفاجأة من العيار الثقيل.
في حفل «دار الأوبرا»، وبعد نفاد التذاكر والحاح الجمهور بضرورة متابعة الحفل، كان الحل الطبيعي هو عرض الحفل للجمهور على الهواء مباشرة، ورغم أن قرار بث الحفل على الهواء جاء في وقت متأخر (قبل الحفل بيومين تقريبًا)، إلا أن عبدالمجيد كمطرب محترف وصاحب تاريخ، وسالم الهندي كرجل قيادي وصاحب خبرة، و»روتانا» كشركة رائدة، تصدّوا للقرار بنجاح وجاء الأمر يسيرًا عليهم، والنتيجة كانت حفل «لايف» بجودة عالية على صعيد هندسة الصوت وجمال الصورة، في مهمة تولاّها بنجاح المخرج الكويتي أحمد الدوغجي، ونقلته قنوات: «روتانا» و»تلفزيون الكويت» و»وناسة».
وكان سالم الهندي أقام على هامش زيارة عبدالمجيد للكويت، مأدبة غداء في منزله على شرف «أبو عبدالله» ترحيبًا بضيف الكويت الكبير، حضرها وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، والعديد من أهل الفن والإعلام.