Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

7 مساهمات للمرأة الأبهاوية للمحافظة على الموروث الفني

No Image

أبرزها إبداعهن في فن القط.. وتحويل منازلهن إلى متاحف

A A
​ساهمت المرأة الأبهاوية بتقديم نموذج مشرف لمساندة القطاع السياحي في مدينتها ولم تقل جهودها عن الرجل إذ وقفت إلى جانبه لرسم صورة مضيئة للمدينة وتقديم كافة مسوغات النجاح والمساهمة في تحقيق لقب عاصمة السياحة العربية 2017 م، لاسيما في الحفاظ على الموروث والفنون القديمة وتطويرها لتضع بصمتها الحية في كافة مناحي الحياة.

وإليك 7 نماذج من تلك المساهمات.

سيدات حولن بيوتهن لمتاحف

وأشارت فاطمة الألمعي المتخصصة في مجال النقش العسيري «القط « إلى أن العديد من سيدات أبها حولن منازلهن إلى متاحف، في سبيل الحفاظ على التراث، وفي إطار عشقه والرغبة في نقله للجيل الجديد، وقالت: «المرأة الأبهاوية قدمت تراثها بطرق وإشكال مختلفة، وعملت على تطويره ليصل إلى أرقى الفنادق من خلال الرسم على الجدران وتطريز الوسائد والأغطية وعمل اللوحات الفنية والديكورية الرائعة والمزينة بالقط، إضافة إلى تقديم منتجها من القلائد والفضة وتطريز الثوب العسيري وتقديم العطور المميزة والمأكولات الشعبية التي يتم إرسالها إلى مختلف مناطق المملكة بطلبيات خاصة».

تقديم فن القط عبر مؤسسات عالمية

وتبين عفاف دعجم «الفنانة التشكيلية» أنها قدمت من خلال معرفتها بفن القط العسيري برنامج تدريبي لمؤسسة التركواز البريطانية باستخدام الألوان الطبيعية، ولوحات تجريدية دخلت بها عناصر القط والنقش، عرضت في المعارض المحلية والدولية، إضافة لاستخدام النوافذ الأثرية «الدريشة « وعمرها الزمني لأكثر من 50 عامًا، متابعة: «كما كان لي مشاركات في شارع الفن».

مرشدة تحفز الشركات والشخصيات

وقد أبانت الناشطة الاجتماعية موضي الدعرمي إلى دعمها للسياحة من خلال دعواتها للشركات العالمية مثل «سابك» وكذلك الشخصيات الهامة لزيارة المدينة كمرشدة سياحية نسائية، بجانب إقامة العديد من المهرجانات للأسر المنتجة وللفنانات التشكيليات.

توثيق «صنع في عسير» كبراند

وأوضحت سليمى الشهراني مؤسسة مشروع «صنع في عسير» أن مشروعها جمل كل تراث المدينة والمنطقة الحضاري والفكري وجوانب أخرى من خلال العديد من الأفكار الخلاقة للمبدعات في المدينة من الحرفيات والفنانات التشكيليات والمبدعات والمتميزات في صناعة القهوة والعسل وتقطير الزيوت والعطور والديكور التراثي والديكوباج وصناعة الصابون والعطور، وذلك بهدف إيجاد نقاط بيع للحرفيات والمبدعات من بنات المدينة والمنطقة، تحقق لهن عوائد مالية، وتحولهن إلى رائدات أعمال، مشددة على سعي المشروع للحصول على الامتياز التجاري العالمي لتحقيق توسع في كافة دول العالم وأضافت: «المشروع انطلق عام 1436 ودعم من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع»، وفي أول معرض شاركت فيه أكثر من 100 حرفية وفنانة».

الحفاظ على أرث الجدات

وتذهب أم سعيد القحطاني «أحد البائعات في سوق الثلاثاء» إلى أن تواجد المرأة الأبهاوية في السوق ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الرجل هي قصة قديمة تعبر عن أهم مساهماتها في الحفاظ على التراث والحضارة وعلى إرث الجدات الذي لم تتخل عنه.

وشددت على أن السوق لا يقل في قيمته التراثية والسياحية عن أي سوق تراثي عربي وعالمي مشهور لأنه يحظى باهتمام المواطنين والزوار العرب والأجانب باعتباره يعبر عن حضارة قديمة للمدينة.

شعبية المأكولات

وتؤكد أم شاكر «أشهر طاهية في المدينة» أن الكثير من السيدات في المنطقة حافظن على الموروث الشعبي للأكلات التراثية التي تعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي، وقالت: «لا حد لشعبية المأكولات الأبهاوية، لذلك تجد المرأة في كل مكان تتحدى البرد والمطر وأشعة الشمس لتقدم منتجها من مأكولات الخبز والعريكة والمبثوث والمشغوثة والمقرص مع العسل والسمن وغيرها»، مبينة أن العديد من الزوار يقوم بعمل طلبيات إلى مناطق المملكة، إضافة إلى البهارات والعسل الطبيعي والسمن والتي تدخل على قائمة هدايا السياح لأسرهم في حالة من الحنين والاحتفاء بتراث أبها.

مجسمات ومنحوتات

وتنوه نورة مهدي الرافعي «المتخصصة في فن الديكوباج» إلى أن العديد من السيدات الأبهاويات قدمن مجسمات تراثية ومنتجات ومنحوتات، وأن هذا المجال الخصب يعتبر فرصة استثمارية للمبدعات في مجال الاستثمار التراثي الذي يجد إقبالاً كبيرًا من الجمهور.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store