.. في السياسة:
حدثٌ (ما) يصنعك وأحداث أخرى ربما أنت تصنعها .. .. والسياسيون يعرفون أن الأشياء قد لا تتكرر بذات القدر والظروف .
فمن يلتقط أول فرصة ويصنع الحدث...!!
(1)
.. في الحرب السورية أحداث صنعت وجوهاً ،وأخرى قذفت بهم مع الريح ..!!
(2)
.. السيد أوباما حضرالى إدلب باكراً توهم العالم أن الخط الأحمر الذي هدد به سيكون نهاية المأساة ..!!
(3)
.. كان ( الكابوي) حكاية مثيرة للعالم لكن في سوريا حوَّلها رشيق البيت الابيض (أوباما) إلى حكاية باهتة يمكنك ألا تسمعها كي تنام ..!!
(4)
.. فلم يكن غاز السارين في الشيخون الكارثة الأولى . سبقتها كارثة في الغوطتين أيام أوباما لكنها لم تهز أحداً -حتى نحن العرب- لأن قائد الإسطبل كان في سبات يجتر أحلام النساك ..!!
(5)
.. كانت كارثة الغوطتين بداية الاستشعار الذي أغرى بالكابوي كل أولئك القادمين من الخلف ..!!
(6)
.. خرج الدب الروسي من قمقم السنين العجاف وأصبح هو من يصنع الحدث ومن يتحكم به ..!!
(7)
.. ( بوتين ) التقط أول فرصة لأوباما المترنح
وجاء الى اللاذقية في خروج مفاجئ ليقلب كل الموازين ويغير مجرى الأحداث ويصيب كل حلفاء أمريكا في الخليج والعالم العربي وأوروبا بالذهول وبخيبات الأمل ..!!
(8)
..وأصبح الكرملين هو من يسيِّر الأحداث ومن يدير الملفات .
إنه الحكم الخصم الذي يرعى المفاوضات ويحارب بالوكالة ..!!
(9)
.. فوز ترامب وضجيج واشنطن وانقسامات الأمريكيين وإعجاب ترامب ببوتين ،مؤشرات ربما اخطأت موسكو حين التقطتها على طريقتها ..!!
(10)
.. ثم أتبعوها بكارثة جديدة لغازالسارين في شيخون لاتقل عما حدث في الغوطتين، وكأنهم ينتظرون بماذا سيرجع الحدث ..؟!!
(11)
.. ترامب لم يكن هو أوباما و( التوماهوك ) كانت هي الرد المناسب لإعادة صياغة الأحداث وخلق التوازنات ..!!
(12)
.. مهما قيل فإن ( الشعيرات ) ستكون نقطة تحول.
والأهم : أين وكيف نكون نحن العرب ..؟!!