وقال سموّه -في تصريح صحفي، في ختام زيارته أمس الأول لمحافظة المجمعة-: في زيارة سابقة لي للمجمعة قبل سنوات رأيتُ جملةً مكتوبةً على أحد الجدران الطينيَّة في البلدة التراثيَّة، وهي عبارة (لا يطيح)، كتبها أحد أبناء المجمعة المخلصين المحبين لتراثهم، وهو الأخ خالد المزيني، الذي يُعدُّ نموذجًا مشرفًا من النماذج الكثيرة في المجمعة، فأعجبت كثيرًا بهذه العبارة، واعتمدناها مسمَّى لبرنامج في الهيئة للمحافظة على المباني التراثيَّة.. وصورة الجدار هي شعار البرنامج، لذلك الأخ خالد هو نموذج مشرِّف لأهل المجمعة، فلا يكفي عمل الهيئة والبلديَّة بدون شراكة الأهالي والمواطنين، والمجتمع المحلي. وأشار سموه إلى أن المجمعة مقبلة على مرحلة جديدة من التنمية السياحيَّة والتطوّر، خاصَّةً مع إقرار برنامج التمويل السياحي، الذي يركِّز على المدن التي يقلُّ عدد سكانها عن مليون نسمة. وأضاف: المهم أن يكون للمجمَّعة خطة تنمية سياحيَّة منظمة من حيث مرافق الإيواء السياحي والنزل؛ لتكون منطلقًا للسياحة في المواقع بجوارها، وجميل مشاركة الأهالي في تنظيم الرحلات السياحيَّة، أو استثمار مزارعهم للنزل الريفيَّة، مشيرًا إلى أنَّ عدم وجود التمويل في الفترة السابقة أعاق إنشاء المشروعات السياحيَّة، التي تنمي السياحة في المناطق، وتوفر فرص العمل، والسياحة تتميز بتوفير فرص العمل للمواطنين بكل فئاتهم ومؤهَّلاتهم، ولذا فهي تسهم في توطين واستقرار المواطنين في مناطقهم، وهذا ما لا يتوفر في نشاط آخر.
وأبان سموّه أنَّ هذا العام يُعدُّ من أهم الأعوام للهيئة؛ لأنَّ الدولة وافقت على منظومة قرارات، ومن ضمنها التمويل، كما أنَّ شركة الاستثمار والتنمية السياحيَّة في مراحلها الأخيرة للإقرار، وكذلك توفير البُنية التحتيَّة للوجهات السياحيَّة.
مشاهدات من الزيارة
- الأمير وصل للمجمعة من خلال القطار
- بدأ زيارته بركن منافذ بيع وتسويق منتجات الحرف والصناعات اليدوية في محطة قطار المجمعة
- توجه إلى بيت العسكر التاريخي وافتتح القصر بعد انتهاء الهيئة من أعمال ترميمه
- أسرة العسكر كانت قد تبرعت بالقصر للهيئة بشكل دائم.
- زار مركز المجمعة التاريخي، وتفقد أعمال المرحلة الثالثة لمشروع التطوير
- زار وقف الملك عبدالعزيز الذي تم الانتهاء من ترميمه
- افتتح سوق الأسر المنتجة.
- توجه إلى منتزه المشقر وقام بجولة في أرجائه