أعلن قسم السلامة والإطفاء الخاص بتحلية ينبع، حالة الطوارئ داخل الشركة وإبلاغ الدفاع المدني، حول فرضية تمثلت في «تسرب مادة الكلور» من إحدى الخزانات بوحدة الإنتاج الخاصة في المحطة، بمشاركة عدة جهات حكومية.
وقامت الإدارة العامة للدفاع المدني بمشاركة لجنة ياما بتفعيل خطط الحماية المدنية ومشاركة فريق التدخل الكيميائي برصد ومعالجة التسرب ونقل المصابين والمتوفين والقيام بعملية تطهير المنطقة وكذلك القيام بالإخلاء من منطقة السكن الخاصة بتحلية ينبع ونقلهم لموقع الإيواء المناسب.
وقد رعى هذه الفرضية محافظ ينبع المهندس مساعد السليم ومدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء خالد الداموك، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين ومدراء الإدارات الحكومية في محافظة ينبع.
من جهته أكد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بينبع العقيد سامر بن عبيد الصاعدي على أهمية عقد هذا النوع من الفرضيات التي تمثل كارثة صناعية خاصة في منطقة ينبع الصناعية لرفع درجة الجاهزية والاستعداد والتهيؤ والسرعة في مواجهة الحدث واختبار القدرات الآلية والبشرية والاستجابة لمواجهة الطوارئ بكفائة عالية وكذلك الوقوف على الايجابيات ومحاولة تطويرها وتلافي جميع السلبيات الممكن حصولها بعد عملية التقييم.