بعد ست سنوات عاود المنتدى الشبابي «سماورد» النشاط في القطيف قبل أيام بأمسية عن فن النحت على الخشب للنحات هاشم العلوي أدارها الكاتب المسرحي عباس الحايك.. حيث سرد العلوي حكايات بعض منحوتاته التي عرضها، ومنها منحوتته للمسرحي عبدالله السعداوي، ومنحوتته «حنظلة القرن العشرين» التي جاءت كتصوّر جديد لشخصية حنظلة رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، وغيرها من منحوتاته. كما تحدث عن أنواع الخشب والأزاميل، وعلاقة النحت بالشعر والرسم الذي كان يمارسه. وقد شارك عدد من الحضور بمداخلات حول موضوع النحت وحول الفن بعمومه، شارك فيها: المخرج السينمائي محمد سلمان لإشكالية الدوائر المغلقة التي يفرضها بعض الممارسين للفن حول ذواتهم، ورأى أنه من المهم ليكون الفنان حقيقيًا أن ينفتح على كل أشكال الفنون والآداب، وهذا ما اتفق معه الخطاط حسن رضوان، الذي أضاف أن علاقة الفنان بممارسته يجب أن تتعدى الدوائر المغلقة ويحاول أن يتواصل مع بقية الفنون لأنها ستصب في مصلحة الفن الذي يمارسه.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
