رغم تحذيرات جميع الجهات المسؤولة عن الصحة وسلامة الغذاء في المملكة والعالم، من خطورة قوارير المياه البلاستيكية المعرضة للشمس والحرارة على صحة الإنسان، إلا أن أحدًا لا يراجع الالتزام بتلك التعليمات سواء في محلات البقالة أو سيارات التوزيع أو أماكن التخزين أو حتى محطات البنزين التي تقوم بعرضها ليل نهار تحت أشعة الشمس وحرارتها القائظة في شوارع جدة.
ويتساءل المواطنون عن موقف الجهات الرقابية والصحية ومفتشي البلديات من تلك المخالفات؟ خاصة إذا عرفنا أن كل الدراسات العلمية أكدت أن المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة قوارير المياه تتفاعل كيميائيًا حال تعرضها للشمس والحرارة لتتحول إلى عناصر مسرطنة.
عدسة «المدينة» تجولت على بعض محلات البقالة وأماكن تخزين المياه في شوارع وأحياء جدة، وكذلك محطات البنزين التي تعرض القوارير للشمس والحرارة على مدار الساعة، لتنقل للمسؤول جانبًا من المشهد عبر تلك الجولة المصورة.